تحليل نتائج اختبارات الدم الروتينية

برعاية sponsered by

السؤال

أنا عمري 41 سنة، وزني 85 كغم، أنا أدخن، ولا أعاني من مشاكل صحية. في اختبارات الدم الروتينية التي أجريتها هذا الأسبوع تم اكتشاف القيم التالية Glucose (B) 120 Cholesterol 206 Triglycerides 255 HDL Cholesterol 31 LDL Cholesterol 123.5 الاختبارات أجريت بعد صيام لمدة 12 ساعة. اختبارات الدم الأخرى (الكيمياء، فحوصات الدم العامة، تعداد الدم، فحص البول العام، فحص الجراثيم، الغدد الصماء، الفيروسات) كانت ضمن المجال الطبيعي. أنا قلق جدا من مستوى السكر والدهون، وخاصة على ضوء حقيقة أن كلا والدي مصابان بمرض السكري، وأبي توفي بسبب مشاكل في القلب. أردت أن أعرف ماذا تعني هذه النتائج, ما المخاطر وكيفية التعامل معها؟

الجواب

المستوى الطبيعي للسكر (الجلوكوز) في الدم بعد الصوم هو مستوى أقل من 110 (ويوجد من يقول اليوم أقل من 100).  مستوى سكر في الدم من 100 حتى 126 في حالة الصوم يعتبر وضع وسيط ما قبل - مرض السكري، والذي يوجد فيه اضطراب في توازن السكر في الدم. فحص لمرة واحده لا يكفي لتحديد هذا التشخيص، وينبغي تكرار الفحص على الأقل مرة واحدة لإجراء التشخيص ونفي أن تكون هذه نتيجة عرضية ولمرة واحدة. إذا تم تكرار ذلك، فمن المستحسن استشارة الطبيب واختصاصي التغذية لتغيير نمط حياتك وفقا للحالة، وتأخير حالة التدهور بقدر الامكان والاصابة بمرض السكري. مستوى الدهون ثُلاَثِيُّ الغليسريد 255 هو مرتفع. هذا المستوى يشكل عامل خطر لمرض تصلب الشرايين، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية. مرة أخرى، هناك حاجة إلى تلقي المشورة من قبل أخصائي التغذية لملائمة نظام غذائي وخفض مستوى الدهون  ثُلاَثِيُّ الغليسريد (Triglycerides) لأقل من 150. يتم تحديد مستوى الحد الأقصى لـ LDL (الكولسترول السيئ) للشخص بحسب عدد عوامل الخطر لديه. لا استطيع أن أحسب ذلك بالنسبة لك لأنه ينقصني بعض المعطيات عنك، مثل ضغط الدم، الجيل الذي أصيب فيه والدك بالمرض وغيره. عامل آخر مهم هو تكرار فحص السكر مرة أخرى والتحديد بشكل واضح ما إذا كنت مصاب بمرض السكري أم لا. وفقا لهذه المعطيات، فيمكن لطبيبك تحديد مستوى الـ LDL  الأقصى بالنسبة لك، وإذا ما كانت هناك حاجة لأخذ علاج أم لا. مرة أخرى، ارتفاع مستوى الـ LDL هو أحد عوامل الخطر لأمراض القلب، ويتطلب العلاج.  شيء آخر يوصى به بشدة  لتحسين جميع القيم هو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.