شخص مصاب بالحُمْرَة يمارس الرياضة

برعاية sponsered by

السؤال

قبل نحو عامين انتفخ الكاحل فجأة لدى زوجي. لقد أجرى فحص الموجات فوق الصوتية الوريدي وكانت النتائج سليمة. بعد بضعة أيام ظهر لديه احمرار وقال الأطباء أنه مصاب بالحُمْرَة (Erysipelas). اليوم الحُمْرَة تفشت مرة أخرى، وهذه المرة بشكل أكبر، مع آلام حادة من الكاحل حتى الأريبية على طول الشريان الرئيسي. لقد دخل الى المستشفى ويتلقى الآن المضادات الحيوية عن طريق الوريد. زوجي يعاني أيضا من الفطريات في القدمين والأظافر، وقد شخص ذلك على أنه مصدر المشكلة. أريد أن أذكر أن زوجي كان يمارس النشاط البدني الشديد في السنوات الأخيرة ولكنه قلل من هذا النشاط بشكل كبير. هل الوذمة هي عامل مساهم في المشكلة، أو أنها تظهر نتيجة للحمرة؟ كيف يمكن معرفة من يسبق الآخر؟ هل البنسلين هو المضاد الحيوي المفضل، أو أنه يجب أولا تحديد نوع البكتيريا؟ فهمت أنه يوجد أكثر من عامل واحد لذلك. هل ساهم وقف ممارسة النشاط البدني بهذا الوضع، وهل يمكن لزوجي الآن العودة مرة أخرى لممارسة النشاط البدني المكثف أو أي نشاط آخر؟

الجواب

في الواقع من الأسهل على البكتيريا النمو في الساق المصابة بالوذمه، ولذلك الوذمه  في الساق تساهم في حدوث تلوث في جلد الساق. ومع ذلك، فإن التلوث نفسه يسبب الوذمة. انتم فقط يمكنكم أن تقولوا ما إذا كانت الوذمة قد ظهرت قبل ظهور التلوث أم لا. ماذا رأيتم؟ البنسلين هو المضاد الحيوي المفضل لعلاج "الحمرة" لأن هذا التلوث ينجم عادة عن البكتيريا العقدية الحساسة للبنسلين. في بعض الأحيان تكون الإصابة مشابهة ولكن مختلفة قليلا وتسمى الْتِهابُ الهَلَل (Cellulitis)، عندها يجب أن تعطى المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا العنقودية (Staphylococcus). الطبيب الخبير يمكنه التمييز بالعين بين الحالتين. بالنسبة للنشاط البدني - مثلما قلت، فان فطريات الساقين والأظافر هي من العوامل الشائعة لتلوث جلد الساقين. ليس هناك علاقة بين ممارسة الرياضة وهذا التلوث، ولذلك يمكنه العودة إلى أي نوع من النشاط الذي يختارة عندما يستطيع ذلك.