معلومات حول دواء الفاليوم واعراضه الجانبية
السؤال
الجواب
عزيزتي صاحبة السؤال، ليس من السهل ترك استخدام الدواء الذي يسبب الإدمان، مثل الفاليوم وبالتأكيد، فإنني معجبة جدًّا بقوة إرادتك وعزمك اللذين أتاحا لك خفض الجرعة حسب ما وصفتِ في سؤالك.
بالرغم من ذلك، ومع كل المشاكل التي ذكرتِها في سؤالك، مثل صعوبة البلع، انقباضات البطن وغيرها، فإنني أعتقد أنك ما زلتِ تعانين من مشكلة نفسية ما، والتي تحتاج إلى علاج. وعلى ما يبدو، فإنها ذات المشكلة التي بدأتِ بسببها باستعمال أقراص الفاليوم منذ أكثر من 20 سنة.
إن استمرار خفض جرعة الفاليوم من دون تلقّي علاج آخر، يمكن أن يؤدي إلى ازدياد سوء شعورك. لذلك، فإن نصيحتي لك هي العودة لمراجعة الطبيب\ة النفسي\ة والاستمرار في البحث عن الدواء المناسب، الذي سيساعدك. يبدو أن السيبراميل ساعدك في بادئ الأمر، لكنه لم يعد ناجعا بعد ذلك، وهذه إشارة نحو اتجاه العلاج الصحيح. بالإضافة لذلك، فإنني أنصحك بطلب تلقي العلاج النفسي الذي يمكن أن يكون مفيدا جدا في مساعدتك على التأقلم مع أعراض الخوف، كما أنه يساعد - على المدى البعيد - في الوصول لوضع يستدعي استعمالا أقل للأدوية.