هل يعتبر داءُ غريفر مرض خطير؟

برعاية sponsered by

السؤال

هل يعتبر داءُ غريفر مرض خطير؟ إذا كان الأمر كذلك، فماذا يحتمل أن يسبب؟ هل هناك أي شيء لمنع ذلك؟ عمري 14 سنة.

الجواب

مرض غريفر (Grave's Disease) هو الشكل الأكثر شيوعا لظهور حالة فرط نشاط الغدة الدرقية. وهو يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة الغدة الدرقية ويؤدي إلى زيادة إنتاجها لهرمون الثيروكسين. هذا ليس مرضا مهدد للحياة. وهو ينتشر بالأساس عند النساء في أوائل سنوات الـ 20 من عمرهن، ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر وفي أي جنس. أعراضه هي القلق، عدم الهدوء، الأرق، التعب، زيادة معدل ضربات القلب، رعاش اليدين، زيادة التعرق، الحساسية للحرارة، فقدان الوزن، الشعر الهش أو المتكسر تضخم الغدة الدرقية، دورة شهرية خفيفة, زيادة التغوط, زيادة جحوظ مقلة العين (Exophthalmos)، احمرار وتورم في الجلد في منطقة الساقين مع بريق. يتم التشخيص عن طريق الفحص البدني ويشمل فحص العينين والغدة الدرقية، قياس معدل ضربات القلب وضغط الدم، فحوصات الدم، التي يكون فيها مستوى الهورمون المنبه للدرقية (TSH) عند المرضى منخفض جدا, ومستوى هرمون الثروكسين مرتفع.

فحص تصوير الغدة الدرقية عند المرضى الذين يعانون من مرض غريفر يظهر زيادة الامتصاص لليود المشع. المضاعفات المحتملة للمرض هي مشاكل في القلب، وخاصة مشاكل في وتيرة النبض (عدم انتظام دقات القلب، الرجفان الأذيني وقصور القلب الاحتقاني)، هشاشة العظام، التَسَمُّمٌ الدَرَقِيّ (Thyrotoxicosis - الظهور المفاجئ والحاد  لكل الأعراض مع الحمى. هذا الوضع يتطلب العلاج الطبيي العاجل)، ومضاعفات في العين. علاج مرض غريفر يتم بواسطة أنواع مختلفة من الأدوية: حاصرات بيتا - لخفض معدل ضربات القلب، بروبيلثيوئورتسيل (Propylthiouracil) ومتيمزول (Methimazole) - لخفض مستوى إنتاج هرمون الثيروكسين، العلاج باليود المشع (الذي يمكن أن يؤدي إلى خفض نشاط الغدة)، العلاج الجراحي، وعلاجات محددة لمشاكل العينين ومشاكل الجلد.