وتيرة اجراء الفحوصات بسبب نقص نشاط الغدة الدرقية

برعاية sponsered by

السؤال

فحوصات بسبب نقص نشاط - الغدة الدرقية أمي, امرأة عمرها 81 عاما, تعاني منذ سنين من ارتفاع ضغط الدم ونقص نشاط - الغدة الدرقية. قبل عامين عانت أمي من تضرر وظائف الكبد بسبب أخذ الأدومين (متيلدوبه) وتم نقلها إلى المستشفى. قبل عام كان لا بد من إضافة جرعة من دواء الغدة الدرقية، ونتيجة لذلك هناك الآن فرط نشاط للغدة الدرقية. الأدوية التي تأخذها أمي هيدروكلوروثيازيد (25mg (Hydrochlorothiazide، كونفنتين Convertin) 20mgX2)، البروبافينون (150mgX2 (Propafenone، التروكسين Eltroxin) 100mcg)،نورموتين Normiten) 50mg)، ليركانيديبين (10mg (Lercanidipine. أود أن أعرف بأي وتيرة ينبغي أن تجري الفحوصات بسبب كل هذه المشاكل، مع التطرق للجرعات والتفاعلات بين الأدوية.

الجواب

الفحوصات التي يوصى باجراءها في هذه الحالة هي: ضغط الدم والنبض، مخطط كهربية القلب (ECG)، فحص نشاط الغدة الدرقية (TSH)، وظائف الكبد، مستويات الشوادر ووظائف الكلى. وتيرة الفحوصات تحدد وفقا لحالة المريض. كلما كان وضع المريض مستقر أكثر يمكن ان تكون وتيرة الفحوصات اقل. مع كل تغيير في الجرعة أو الدواء. يوصى بإجراء فحص الدم المناسب لنرى كيف يؤثر الدواء. أيضا اذا كان هناك تغيير في الأعراض فيجب أجراء فحص الدم. على سبيل المثال: التعب، الضعف وزيادة الوزن تشير الى نقص - نشاط الغدة، كثرة التبول في الليل، احتباس البول، الوذمة واحتباس السوائل - تشير إلى وجود مشكلة في وظيفة الكلى, البول الداكن, البراز الداكن أو الدموي، الألم في البطن، الغثيان، التقيؤ، والضعف العام - قد تشير إلى وجود مشكلة مع وظيفة الكبد. من المهم إبلاغ الطبيب المعالج عن أي تغيير في الشعور العام. جرعات هذه الأدوية سليمة. هناك خطورة للتأثير التراكمي لتثبيط  التدفق في القلب بواسطة بروبافنون ونورميتن، لذلك فمن المهم اجراء الفحوصات الروتينية للـ ECG