نوع حبوب منع الحمل المناسبة للاستعمال مع ليبيتور- Lipitor

برعاية sponsered by

السؤال

تحية طيبة لكم وبعد: أرجو إفادتي والإجابة على سؤالي، فأنا فتاة في الثانية والعشرين من العمر، نحيفة ويبلغ طولي 1.65 مترًا، ويصل وزني إلى 44 كغم. توقفت قبل ما يقارب سنة عن تناول أقراص منع الحمل من نوع فامنت (Fament) بسبب ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية، بحيث بلغت نسبة الكولسترول الضار(LDL) 260، ونسبة الدهون الثلاثية 180. ثم انخفضت نسبة الدهون الثلاثية إلى 90، وتبين أنني أعاني من مشكلة وراثية في الكولسترول. ثم بدأت بتناول مضادات الكولسترول من نوع ليبيتور(Lipitor).ثم بعد ذلك، بما يقارب الشهر ونصف الشهر، أجريت اختبارًا، فوُجِدَ أن مستوى الكولسترول قد انخفض إلى الحد الأدنى من المجال الطبيعي. كذلك، فإن هذا الطبيب المختص بأمراض الأيْض يدعي بأنه يمكنني تناول أقراص منع الحمل، لكن بتركيز أقل. سؤالي لكم هو: هل من الممكن أن أتناول أقراص منع الحمل في آن واحد مع استهلاك الأدوية المضادة للكولسترول؟ حيث إنني قد قرأت، أن الأدوية المضادة للكولسترول من شأنها جعل أقراص منع الحمل غير فعالة. فهل هذا الأمر صحيح؟، ولكم مني جزيل الشكر.

الجواب

مرحبًا بك عزيزتي السائلة وبعد: فإليك إجابة الطبيب المختص على سؤالك، وهي كالتالي: عزيزتي السائلة، إن ليبيتور (أتورفاستاتين (Atorvastatin) هو دواء من عائلة مضادات الدهون (Statin) والتي يتم استعمالها من أجل خفض مستوى الكولسترول

 

كذلك، فإن من المهم استعمال وسائل منع حمل جيدة أثناء استعمال الليبيتور، لأن هذا الدواء يضر الجنين ولا يجب استعماله أثناء الحمل. عندما يتم استهلاك أقراص منع الحمل الممزوجة (التي تحتوي على الإستروجين والبروجيستيرون) في آن واحد مع استهلاك الليبيتور، يرتفع حينها مستوى الهورمونات الإستروجينية: النورثيندرون (Norethindrone) و إثنيل إستراديول (Ethinyl estradiol). لذلك، من المفضل، وطبعًا، بعد أن تستشيري طبيبك المعالج أو طبيب/ة نسائية، أن تتناولي أقراص منع الحمل التي تحتوي على نسبة أقل من المركبات الإستروجينة، أو حتى تناول أقراص منع الحمل التي تحتوي فقط على البروجيستيرون، مثل السارزات (Sarzat) أو الميكرولوت (Microlut).