كيف ومتى نستخدم الدواء لعلاج الهربس

برعاية sponsered by

السؤال

هل يمكن أن أنقل لنفسي عدوى الهربس؟ انا مصابه الآن بالهربس في الشفاه وأنا أخشى أن تنتقل العدوى الى مكان آخر في الجسم، على سبيل المثال أثناء الاستحمام. هل هذا ممكن؟ حتى متى يجب استخدام الزوفيراكس (اسيكلوفير Acyclovir)؟ الآن ليس لدي بثور، ولكن الجلد محمر وفيه وخز، أنا لست متأكدة إذا ما كانت هذه هي بقايا من الهربس أو لأن الجلد جاف، ويحتاج إلى مرطب بدلا من الزوفيراكس. أخشى من أن تسبب لي كثرة استخدام الزوفيراكس لحدوث ندبة، لأن الجلد قد بدأ حقا يتقشر. أنا استخدم الزوفيراكس منذ ستة أيام.

الجواب

بالفعل، هناك احتمال لحدوث العدوى الذاتية بفيروس الهربس من مكان واحد في الجسم إلى أماكن أخرى إذا لم نتقيد بقواعد النظافة. يجب تجنب لمس البثور باليدين، وخصوصا عند دهن المرهم أو الحكة بسبب الوخز المزعج. إذا لمست اليدين البثور – يجب غسلها بالصابون. 
نفس القاعدة سارية أيضا للمناشف، وخصوصا تلك التي مسحنا بها البثور أو انتقل اليها القيح. فمن الأفضل استخدام منشفة واحدة للمنطقة المصابة ومنشفة أخرى لباقي المناطق. الزوفيراكس (اسيكلوفير Acyclovir) يعمل فقط على الفيروس النشط وليس على الفيروس في حالته الغير نشطة. ولذلك، الاستخدام المفرط لا يضر بالعلاج. 
الزوفيراكس (اسيكلوفير Acyclovir) لا يعالج المرض، وانما يقلل من مدة ظهوره ويقلل من شدة الأعراض التي تصاحب هذا المرض. طالما أن هناك وخز وبثور تفرز، فمن المرجح أن المرض لا يزال نشط. في المراحل النهائية عندما تكون البثور قد جفت تماما وتقشرت وليس هناك شعور بالألم أو الوخز - فان المرض يكون في تراجع وليس هناك فائدة من دهن مرهم الزوبيركس. 
من المهم تجنب العوامل التي تؤدي الى تفشي المرض ثانية، مثل التعرض لأشعة الشمس، الزيادة في درجة حرارة الجسم، نوبات الحساسية او الاتصال مع المصدر المحتمل للعدوى.