متى يفضل تبديل دواء من مجموعة الـ SSRI

برعاية sponsered by

السؤال

تحية طيبة لكم وبعد: أرجو إفادتي والإجابة على سؤالي، حيث إن أمي في الثانية والسبعين من العمر. ولقد بدأت قبل ثلاثة أعوام ونصف، بأخذ السروكسات، وذلك بناء على توصية من طبيب الأعصاب. لقد كانت تعاني من الأرق والعصبية، وهي امرأة عانت كثيرًا في حياتها، ولكنها لم تكن في حالة اكتئاب. لقد أردنا ببساطة أن تكون مرتاحة البال وهادئة، وقد ساعد هذا فعلاً. كذلك، فإن والدتي تعاني من مشكلة اضطراب النوم وتأخذ زودورم كل ليلة. نسمع أقوالاً بأن هذه هي أعراض التقدم بالعمر.لقد سمعت والدتي عن حبوب تسمى رستل (أنا أتناولها أيضًا) وهو دواء ممتاز، وتريد أن تستبدل السروكسات، ربما بسبب التعود على هذه المواد. لقد خطر لي أن أستشيركم حول ما إذا كان مجديًا أن تأخذ الرمرون في الليل ليساعدها على النوم. فهل من الضروري تقليل الجرعة تدريجيًّا، أو أنه يمكنها أن تأخذ فورًا رستل أو رمرون ؟ وإذا كان هذا لا يساعدها أو لا يلائمها، هل تعود لأخذ السروكسات فورًا؟. كذلك، هل يجب أخذ حبوب مهدئة خلال هذه الفترة حتى الوصول إلى التأثير الكامل للحبوب الجديدة، أو أنه يمكن الجمع بين الرمرون والرستل؟. لدينا موعد مع طبيب الأعصاب، وكنت أود سماع رأي آخر، ولكم مني جزيل الشكر.

الجواب

مرحبًا بك عزيزتي السائلة وبعد: فإليك إجابة الطبيب المختص على سؤالك، وهي كالتالي: عزيزتي السائلة، يبدو من خلال وصفك، أن استخدام السروكسات قد ساعد أمك، ولم يسبب آثارًا جانبية خاصة. لذلك، لا يمكنني فهم لماذا تريدون أن تغيروا لدواء آخر ربما لا يساعد، أو يساعد أقل. عزيزتي السائلة، لا يوجد في مجموعة الأدوية المضادة للاكتئاب، دواء واحد يمكن اعتباره أفضل من الأدوية الأخرى. حيث إن لكل مريض يوجد دواء أكثر ملاءمة له بشكل خاص. واعلمي عزيزتي أنه أيضًا للرمرون وكذلك للرسيتل توجد آثار جانبية، مثل الإمساك، وجفاف الفم. فإذا كان هناك مجال للمزيد من التحسن في حالة والدتك النفسية، فإنني كنت سأوصي، بادئ ذي بدء، بزيادة جرعة السروكسات، قبل التغيير لحبوب جديدة. يجب فحص العلاقة بين مشكلة النوم والحالة النفسية. إذا نفى طبيب الأعصاب وجود مشكلة أخرى تسبب اضطرابات النوم، فإنني أوصي بإجراء فحص لدى طبيب نفسي أو الطبيب النفسي- للشيخوخة (طبيب نفسي متخصص في علاج الأشخاص الذين تجاوزوا جيل 65 سنة).