التهاب عنق الرحم

Cervicitis

برعاية sponsered by
التهاب عنق الرحم: أعراض، وأسباب، وعلاج.
محتويات الصفحة
اسماء اخرى:

التهاب عنق الرحم (Cervicitis) هو تهيج أو عدوى تُصيب الجزء السفلي من الرحم، والذي يصل بين المهبل والرحم، ويُعد التهاب عنق الرحم حالةً شائعةً للغاية؛ إذ يُقدر أن 50% من النساء أصبن بها في مرحلةٍ ما من حياتهن.

أعراض التهاب عنق الرحم

من أعراض التهاب عنق الرحم:

  • نزيف مهبلي في غير موعد الدورة أو بعد الجماع.
  • ألم عند ممارسة الجماع.
  • ألم وضغط في الحوض.
  • ألم في أسفل الظهر.
  • كثرة التبول.
  • حرقة عند التبول.
  • نزول إفرازات رمادية أو بيضاء ذات رائحة كريهة.
  • الحمى، لكنها من أعراض التهاب عنق الرحم النادرة.

لكن ضعي ببالكِ أن التهاب عنق الرحم أحيانًا يكون صامتًا ولا يُسبب أي أعراض، كما يُمكن أن يُسبب قرحةً في عنق الرحم إذا كان الالتهاب شديدًا، ومن أهم أعراض قرحة عنق الرحم نزول قيحٍ من المهبل، ويُكون على شكل إفرازاتٍ كثيفة لونها أصفر أو أخضر اللون.

أسباب وعوامل خطر التهاب عنق الرحم

يحدث التهاب عنق الرحم للأسباب الآتية:

الأمراض المنقولة جنسيًا

يحدث التهاب عنق الرحم الحاد عادةً بسبب أنواع العدوى التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، مثل:

  • السيلان.
  • الكلاميديا.
  • الهربس التناسلي.
  • داء المشعرات.
  • مرض المفطورة التناسلية.

ويزيد خطر الإصابة بهذه الأمراض عند ممارسة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.

الحساسية

يُمكن أن تُهيج بعض المواد عنق الرحم وتُسبب التهابه، مثل:

  • الغسول المهبلي.
  • الفوط الصحية المعطرة.
  • السدادات القطنية (التامبون).
  • التحاميل المهبلية.
  • الواقيات الذكرية المصنوعة من اللاتكس.

فرط نمو البكتيريا

أحيانًا تُزيد نسبة البكتيريا الموجودة في المهبل، وربما يُسبب ذلك التهاب عنق الرحم إذا انتقلت العدوى له. 

أسباب أخرى

من أسباب التهاب عنق الرحم:

  • الحمل:

يُمكن أن يزيد من حساسية خلايا عنق الرحم، مما يجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بالتهاب عنق الرحم.

  • اضطراب مستوى الهرمونات:

يُمكن أن يُؤثر انخفاض هرمون الإستروجين وارتفاع هرمون البروجسترون على خلايا عنق الرحم.

  • السرطان وعلاجاته:

فهو يُغير خلايا عنق الرحم، وربما يُسبب التهابها، لكن هذا يحدث في حالاتٍ نادرة.

مضاعفات التهاب عنق الرحم

هل التهاب عنق الرحم خطير؟ لا، لكن يُمكن أن تنتشر العدوى إلى بطانة الرحم وقناتي فالوب إذا أهملتِ علاجه، مما يُسبب مرض التهاب الحوض، والذي يُمكن أن يُؤثر على الخصوبة ويمنع الحمل إذا أهملتِ علاجه أيضًا.

تشخيص التهاب عنق الرحم

يعتمد الطبيب على عادةً على الفحوصات الآتية لتشخيص التهاب عنق الرحم:

  • فحص الحوض:

يفحص الطبيب أعضاء الحوض، ويبحث عن أي علامات تدل على التهاب عنق الرحم، وربما يستخدم منظارًا لفحص المهبل وعنق الرحم.

  • مسحة عنق الرحم:

يأخذ عينة من خلايا عنق الرحم والمهبل، ثم يُرسلها إلى المختبر ليتم تحليلها.

  • تحليل إفرازات عنق الرحم:

يُرسل الطبيب عينة من الإفرازات إلى المختبر، إذ يتم فحصها تحت المجهر للكشف عن إصابتكِ بالعدوى.

  • فحوصاتٌ أخرى:

ربما يطلب الطبيب فحوصاتٍ في الدم أو البول إذا شك بالإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.

علاج التهاب عنق الرحم

يعتمد التهاب عنق الرحم على عوامل منها، سبب الالتهاب ونوعه، وشدة الأعراض وحالتك الصحية، لكنه عادةً يتضمن:

  • تجنب المهيجات:

إذا التهاب عنق الرحم ناجمًا عن الحساسية؛ فإن الطبيب سيطلب تجنب المهيجات مثل السدادات القطنية والفوط المعطرة قدر المستطاع.

  • استخدام الأدوية:

عادةً يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج العدوى والالتهاب، لكنه يُمكن أن يلجأ للمضادات الفيروسية وأدوية علاج الفطريات اعتمادًا على نوع العدوى.

  • طرق أخرى:

يُمكن أن يقترح الطبيب الاستئصال بالتبريد إذا كان الالتهاب مرتبطًا بسرطان عنق الرحم.

وإذا كنتِ تعانين من التهاب عنق الرحم البكتيري، فمن الضروري تجنب ممارسة الجماع خلال فترة العلاج؛ لمنع انتقال العدوى مرة أخرى.

الوقاية من التهاب عنق الرحم

اتبعي النصائح الآتية لتقليل فرص إصابتكِ بالتهاب عنق الرحم:

  • تجنب الممارسات الجنسية خارج إطار الزواج.
  • استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجماع مع زوج مصاب.
  • تجنب استخدام المنتجات التي تهيج المهبل وعنق الرحم، مثل الغسول المهبلي والسدادات القطنية.
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتبديلها باستمرار.

الأنواع الشائعة

يُمكن تصنيف التهاب عنق الرحم إلى نوعين، هما:

  • التهاب عنق الرحم الحاد:

تظهر أعراض هذا النوع فجأةً، وعادةً يحدث بسبب العدوى.

يُمكن أن تستمر أعراضه لأشهر أو سنوات، وغالبًا ما يحدث بسبب التحسس وتهيج عنق الرحم.