دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا
إليك دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا في هذا المقال أجل محاولة حماية كل من هناك.

لقد تم تحضير دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا بناءً على المعلومات المتوفرة حول فيروس كورونا المستجد (COVID-2019) وحدة انتشاره، وذلك من قبل مركز إدارة ومكافحة الأمراض الأمريكية (CDC).
أهداف وجود دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا
هذا الدليل الإرشادي يستهدف جميع العاملين في الحضانات والمدارس المختلفة، من الابتدائية وحتى الثانوية.
والمعلومات التي يوفرها هذا الدليل من شأنها أن تساعد جميع العاملين في القطاع التعليمي في فهم آلية الوقاية من انتشار الإصابة بفيروس الكورونا المستجد في الحضانات والمدارس والعاملين فيهم.
كما يهدف وجود دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا على مساعدة العاملين في القطاع التعليمي في الاستجابة السريعة في حال وجود أي حالة يشتبه بإصابتها في فيروس الكورونا سواء بين الطلاب أو العاملين.
كما قد يتيح هذا الدليل فرصة لمساعدة العاملين في القطاع التعليمي من وضع خطط لاستكمال التعليم في حال انتشار الفيروس في المنطقة.
دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا
تلعب المدارس دورًا كبيرًا في الحد من انتشار فيروس الكورونا أو زيادته، بالتالي التحضير والاستعداد بين المدارس والجهات الصحية الحكومية من شأنه أن يقلل من احتمالية انتشار الفيروس بين الطلاب والعاملين.
وبناء عليه يجب على المدارس المختلفة التعاون ومشاركة المعلومات والخطط الاستعدادية مع الجهة المختصة من الحكومة.
ويشمل بناء الخطط الاستعدادية في المدارس جوانب الحياة اليومية، مثل: غسل اليدين وتعقيمهما باستمرار ومراقبة الطلاب المتغيبين والتواصل مع جميع الطلاب، وذلك قبل وخلال وبعد أي انتشار كبير محتمل للفيروس.
وفيا يأتي دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا:
1. تعليمات إرشادية للمدارس التي لم تشهد انتشارًا للفيروس
من الضروري أن يتم تحضير خطة واضحة من قبل المدارس التي لم تشهد انتشارًا للفيروس، وذلك في ظل انتشار الفيروس عالميًا، ومن أجل ذلك تُوصى المدارس والعاملين فيها بما يأتي:
- وضع ومراجعة وتطبيق خطة الطوارئ، وهذه الخطة يتم العمل عليها بالتعاون مع القطاع الصحي والقطاعات المختلفة، حيث يجب أن تضمن الخطة ما يأتي:
- احتواء الخطة على استراتيجيات من أجل محاولة منع انتشار أي عدوى لأمراض مختلفة في المدارس، مثل: الإنفلونزا.
- التركيز على قوانين تساعد في الحد والسيطرة من انتشار الفيروس، مثل: ضرورة بقاء الطفل المصاب بأي عدوى في المنزل، وتنظيف وتعقيم الأسطح المختلفة في المدارس.
- تطبيق استراتيجية غسل اليدين باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل في حال عدم توفر الماء والصابون.
- مشاركة المعلومات مع القطاع الصحي يوميًا حول احتمالية وجود أي إصابة يشتبه بها من أجل فحصها.
- مراقبة الوضع الصحي الخاص في الطلاب الغائبين من أجل التأكد من سلامتهم.
- حث العاملين في القطاع التعليمي والطلاب على البقاء في المنزل في حال ظهور أي أعراض للمرض.
- القيام في حال ملاحظة أعراض المرض على أحد الطلاب أو العاملين بالقطاع التعليمي بإرسال الشخص إلى المنزل فورًا والقيام بالفحوصات اللازمة.
- التواصل مع أهالي الطلبة وتوضيح الإرشادات لهم وبالأخص تلك المتعلقة بفترة إبقاء الطفل في المنزل.
- تنظيف وتعقيم المدارس وكافة الأسطح بما فيها مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة باستمرار.
- توفير مناديل التعقيم ذات الاستخدام الواحد لجميع العاملين والطلاب حتى يتم تنظيف الأسطح باستمرار.
قد يتحتم على المدارس تأجيل أو إلغاء أي رحل مدرسية ونشاطات من أجل الحد من انتشار فيروس الكورونا المستجد، كما يجب على الطلاب أو العاملين في القطاع التعليمي والذين قد عادوا إلى أرض الوطن من بلد موبوء الخضوع للفحوصات اللازمة على الفور.
2. تعليمات إرشادية للمدارس في حال وجود فيروس الكورونا بين طلابها
في حال انتشار فيروس الكورونا أو وصوله إلى أحد طلاب المدرسة، فيجب على المدرسة أن تتواصل مع القطاع الصحي على الفور من أجل محاولة الحد من انتشار الفيروس بين جميع الطلاب.
بعد ذلك يتم تقييم الفترة اللازمة لبقاء الطلاب في المنزل بناءً على الوضع الراهن وتوصيات القطاع الحكومي.
وخلال هذه الفترة قد تبقى المدارس مفتوحة أمام العاملين من أجل تطوير خطط دراسية عن بعد تساعد الطلاب في متابعة الدراسة وعدم الانقطاع عنها في حال كانت فترة الإغلاق طويلة.
3. الخطوات اللازم اتباعها في حال تشخيص طالب أو عامل في القطاع التعليمي بفيروس الكورونا
إن وجود دليل إرشادي مؤقت للعاملين بالحضانات والمدارس حول الكورونا ينص على الآتي في حالة إصابة أحد الأشخاص بالفيروس:
- تعطيل المدرسة وتعتمد فترة الإغلاق على الوضع الراهن.
- الانتظار حتى يتم أخذ قرار بعودة واستكمال الفصل الدراسي من قبل القطاع الحكومي.
- تأجيل أو إلغاء أي نشاطات كانت مخططة للمدرسة.
- المحاولة من الحد من تجمعات الطلاب أو العاملين في القطاع التعليمي في أي مكان.
- العمل على استمرار الدراسة عن بعد.
ما هو دور المدارس في محاربة فيروس الكورونا؟
فيروس الكورونا المستجد عبارة عن مرض يصيب الجهاز التنفسي، ومصدره فيروس بدأ انتشاره في الصين.
دور المدارس يتضمن تثقيف الطلاب والعاملين فيها حول الطرق والممارسات اليومية التي من شأنها أن تساعد في الوقاية من الإصابة بفيروس الكورونا قدر المستطاع.
حيث تقع على عاتق المدارس والعاملين في القطاع التعليمي وبالتعاون مع القطاع الصحي مسؤولية المساهمة في خفض حدة انتشار الفيروس عن طريق تثقيف الطلاب والعاملين هناك.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية