طنين الأذن المستمر

برعاية sponsered by

يُوصف طنين الأذن بأنه سماع صوت رنين، او صفير أو ضوضاء في أذنٍ واحدة أو كلتاهما، وهذا قد يمنعك من التركيز أو سماع الأصوات الأخرى، فما سبب طنين الأذن المستمر؟ وكيف يُمكن علاجه؟ اقرأ هذا المقال لتعرف الإجابة.

طنين الأذن المستمر

يُوصف طنين الأذن بأنه سماع صوت رنين، او صفير أو ضوضاء في أذنٍ واحدة أو كلتاهما، وهذا قد يمنعك من التركيز أو سماع الأصوات الأخرى، فما سبب طنين الأذن المستمر؟ وكيف يُمكن علاجه؟ اقرأ هذا المقال لتعرف الإجابة.

أسباب طنين الأذن المستمر

من أسباب طنين الأذن الدائم:

ضعف السمع المرتبط بالعمر

من الشائع أن يُعاني كبار السن من طنينٍ مستمر في الأذن، فمع التقدم في العمر تُصبح الشعيرات الدقيقة الموجودة في القوقعة مثنية أو مكسورة، مما يُسبب خللًا في الإشارات التي ينقلها العصب السمعي إلى الدماغ، الأمر الذي يُؤدي إلى سماع ضجيجٍ أو صفير الأذن.

التعرض للضجيج المستمر

يُعد سبب صفير الأذن الأكثر شيوعًا، ويُسبب الضجيج المستمر تلفًا دائمًا في الشعيرات الموجودة في القوقعة، وبالتالي يُؤدي إلى فقدان السمع والطنين، وعادةً ما يحدث ذلك أثناء القيام بمهن معينة، منها:

  • النجارة.
  • الغناء والموسيقى.
  • المطار.
  • صيانة الشوارع والمرافق العامة.
  • البناء.

التعرض لإصابة

قد تُسبب إصابات الرأس والعنق الطنين المستمر في أذنٍ واحدة، ويحدث ذلك في حال أثرت على العصب السمعي.

التهاب الأذن

يُمكن أن يُسبب الالتهاب تراكم السوائل والشمع في قناة الأذن، مما يُؤدي إلى انسدادها وتغير الضغط فيها، وهذا يُسبب طنين وصفير الأذن.

بعض الأدوية

يُمكن أن يحدث طنين الأذن كأثرٍ جانبي للأدوية الآتية:

  • الأسبرين، خاصةً عند تناول جرعات عالية منه.
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  • المضادات الحيوية.
  • أدوية علاج الملاريا.
  • مضادات الاكتئاب.
  • أدوية علاج السرطان.
  • مدرات البول.

أسباب أخرى

يحدث صفير الأذن للأسباب الآتية:

  • داء مينيير، ويكون الطنين علامةً مبكرة في هذه الحالة.
  • تصلب الأذن، والذي يُصيب عظام الأذن الوسطى.
  • اضطرابات الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين.
  • ورم في العصب السمعي، أو الرأس أو الرقبة.
  • تشنج عضلات الأذن والمنطقة المحيطة بها.
  • اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
  • خلل في قناة الأذن.
  • حالات صحية مزمنة، مثل:
    • السكري.
    • اضطرابات الغدة الدرقية.
    • الصداع النصفي.
    • أمراض المناعة الذاتية.

تشخيص طنين الأذن المستمر

يعتمد الطبيب عادةً على الطرق الآتية لتشخيص طنين الأذن وأسبابه:

  • الفحص البدني:

يفحص الطبيب أذنيك، ورأسك ورقبتك، وقد يطلب منك تحريك عينيك أو إطباق فكك؛ لتحديد تأثير الحركة على الطنين، كما يقيّم الأعراض التي تُعاني منها.

يُساعد هذا الفحص على تحديد سبب الطنين، ويجب عليك خلاله ارتداء سماعات خاصة والجلوس في غرفة معزولة عن الأصوات، ثم يعرض الطبيب أصواتًا معينة، وسيكون عليك أن تشير له عند سماعها.

  • الفحوصات المخبرية:

فمثلُا يطلب الطبيب إجراء فحوصات الغدة الدرقية.

  • الفحوصات التصويرية:

مثل التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج طنين الأذن المستمر

إن أفضل طريقة للتخلص من طنين الأذن نهائيًا هي بعلاج سبب حدوثه، فمثلًا قد يُغير الطبيب الأدوية التي تتناولها إذا كانت السبب وراء الصفير، في حين يقوم بإزالة الشمع وتصريف السوائل إذا كان الطنين ناجمًا عن انسداد قناة الأذن.

لكن أحيانًا يُمكن أن يلجأ الطبيب إلى الخيارات الآتية:

  • الأجهزة المساعدة على السمع:

يُمكن أن تُساعد المعينات السمعية على تخفيف الطنين والأعراض الأخرى إذا كنت تُعاني من ضعف السمع.

  • أجهزة حجب الضجيج:

تُشبه المعينات السمعية، لكنها تُساعد على تخفيف طنين الأذن، وحجب الصفير والضوضاء المرتبطة به.

  • معالجة الطنين بإعادة التدريب:

يُعد خيارًا مناسبًا للحالات المتوسطة أو الشديدة من طنين الأذن، وخلاله يدربك الأخصائي على تجاهل الرنين والطنين في الأذنين والتركيز على الأصوات الأخرى.

يشرح لك المعالج النفسي كيفية التعايش مع أعراض طنين الأذن المستمر، كما يعلمك تقنياتٍ تخفف من شعورك بالاكتئاب والقلق.

أسئلة شائعة

هل الضغط النفسي يُسبب طنين الأذن؟

لا، لكنه قد يزيد أعراض طنين الأذن سوءًا بحسب إحدى الدراسات، كما من الشائع أن يُؤدي الطنين المستمر إلى شعورك بالقلق والتوتر.

متى يستدعي طنين الأذن مراجعة الطبيب؟

لا تتردد في مراجعة الطبيب عند الإصابة بطنينٍ مستمرٍ في الأذن، خاصةً في الحالات الآتية:

  • أصبت بضعفٍ في السمع.
  • كنت تشكو من الدوار أو الغثيان.
  • لاحظت نزول إفرازات وسوائل من الأذن.
  • منعك الطنين المستمر من النوم أو القيام بمهامك اليومية.

هل طنين الأذن خطير؟

لا، لكن تركه دون علاج يُمكن أن يُسبب:

  • الإرهاق.
  • الاكتئاب والقلق.
  • اضطرابات النوم.
  • العصبية.
  • صعوبة التركيز.
  • مشكلاتٍ في الذاكرة.
  • صعوبة في التواصل، مما يُؤثر على علاقتك مع الآخرين.

ملخص المقال

يُوصف طنين الأذن بأنه سماع صوت صفير أو رنين في أذنٍ واحدة أو كلتاهما، ويحدث لأسباب عديدة منها، ضعف السمع المرتبط بالعمر، والتعرض المستمر للضوضاء، والتهاب الأذن أو انسدادها، ويعتمد العلاج على الحالة المسببة للطنين، لكن ربما يلجأ الطبيب للمعينات السمعية والعلاج النفسي.

من قبل هبة الحساسنة - الاثنين 28 كانون الأول 2020
آخر تعديل - الأربعاء 19 حزيران 2024
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية