أضرار عشبة كف مريم: معلومات هامة

تُستخدم عشبة كف مريم في الطب الشعبي لتقليل الرغبة الجنسية، لكن مؤخرًا اكتسبت مكملاتها شعبية واسعة مؤخرًا، خاصةً مع ادعاء البعض أنّها آمنة تمامًا، وتُقدم فوائد عديدة للنساء، لكن هل هذا صحيح؟ هل يُمكن للحامل استخدامها؟ تعرفي على الإجابة في هذا المقال.

أضرار عشبة كف مريم

لا تُناسب عشبة كف مريم الجميع، فهي قد تُسبب لدى البعض الآتي:

الحساسية

فقد تعانين من أعراضٍ بسيطة في الجهاز الهضمي عند استخدامها، مثل:

• تهيج المعدة.
• الغثيان.
• الإسهال.

التفاعل مع بعض الأدوية

تجنبي استخدام عشبة كف مريم أثناء الحمل؛ إذ يُعتقد أنّها غير آمنة وقد تُسبب ضررًا للجنين لا قدر الله، كما لا ننصح باستخدامها خلال فترة الرضاعة أيضًا؛ فقد تُقلل من مستوى هرمون البرولاكتين المسؤول عن إدرار الحليب.

• الصداع.
• ظهور طفح جلدي يُشبه حب الشباب.
• الدوار.
• تساقط الشعر.

لكن لا تقلقي؛ فلا تكون هذه الآثار الجانبية دائمة، بل عادةً تزول بمجرد توقفكِ عن استخدام عشبة كف مريم.

فوائد عشبة كف مريم

من الفوائد التي تُقدمها هذه العشبة:

• قد تُخفف أعراض متلازمة ما قبل الحيض:

فبحسب دراسة فإنّ 93% من النساء اللواتي استخدمن عشبة كف مريم تحسنت لديهن أعراض هذه المتلازمة، خاصةً الاكتئاب والقلق.

• قد تُحسن أعراض انقطاع الطمث:
  

ففي دراسة استمرت لـ 8 أسابيع، خفف استخدام مزيجٍ من عشبة كف مريم وحبة البركة من أعراض انقطاع الطمث لدى النساء، لكن ذكرت دراسة أخرى أنّ استخدام عشبة كف مريم مع نبتة القديس يوحنا لم يساعد على تخفيف الاكتئاب، أو الهبات الساخنة أو أي أعراض أخرى لانقطاع الطمث. 

• قد تزيد الخصوبة وفرص حدوث الحمل:

فبحسب دراسة استمرت 3 أشهر لوحظ أنّ نسبة النساء الحوامل كانت أكبر في مجموعة النساء اللواتي تناولن مكمل عشبة كف مريم، مقارنةً بالمجموعة التي لم تستخدمه.

لكن لا تزال الأدلة العلمية التي تدعم هذه الفوائد غير كافية، لذا تحدثي إلى طبيبك أولًا إذا كنتِ تُفكرين باستخدام عشبة كف مريم.

أسئلة شائعة

هل عشبة كف مريم تسبب نزيف؟

نعم، فمع أنّ هذه العشبة قد تُساعد على تنظيم الدورة الشهرية لدى بعض النساء، إلا أنّها قد تزيد من غزارة الطمث.

متى يبدأ مفعول عشبة كف مريم لتنزيل الدورة؟

ملخص المقال

مع أنّ الآثار الجانبية التي تُسببها عشبة مريم تكون بسيطة، مثل الصداع، والغثيان، والإسهال، إلا أننا ننصحك باستشارة الطبيب والحذر عند استخدامها، خاصةً إذا كنت تُعانين من حالة صحية معينة أو تتناولين الأدوية؛ فهي قد تُؤثر سلبًا على فعاليتها، هذا إلى جانب أنّها غير آمنة للمرضعات والحوامل.