داء الفيل

Elephantiasis

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

 يُعرف داء الفيل (Elephantiasis) أيضًا باسم داء الفيلاريات اللمفي (Lymphatic filariasis)، وهو عدوى نادرة جدًا تنتقل عن طريق لدغات البعوض، ويُسبب التهاب وتورم الأطراف الشديد؛ بسبب احتباس السائل اللمفاوي.

أعراض داء الفيل

من أعراض داء الفيل:

  • الوذمة:

يُسبب مرض الفيل تورم وتراكم السوائل في الساقين، والذراعين والثدي والأعضاء التناسلية.

يُؤدي المرض لتورم كيس الصفن المحيط بالخصيتين؛ نتيجةً لتراكم سائلٍ صافٍ يُشبه الماء فيه.

  • التهابات الجلد المتكررة:

إذ يُضعف المرض جهاز المناعة في العادة، مما يُسبب المشكلات الآتية:

    • جفاف الجلد.
    • سماكة الجلد وتشوه منظره.
    • تجعد الجلد وخشونته.
    • تقرحات الجلد.
  • الالتهاب:

أحيانًا يُسبب داء الفيل زيادة نشاط جهاز المناعة.

  • الحمى والقشعريرة.

لكن أحيانًا لا يُسبب داء الفيل أي أعراض لدى البعض، بالرغم من تأثير المرض على الجهاز اللمفاوي والكلى.

أسباب وعوامل خطر داء الفيل

تُسبب الديدان الفيلارية الطفيلية هذا المرض، وهي تشبه الخيوط ولا تُرى بالعين المجردة، وذلك على النحو الآتي:

  • تنتقل الديدان الصغيرة إلى البعوض عندما تلدغ مصابًا بداء الفيل.
  • ينقل البعوض الديدان عندما يلدغ شخصًا سليمًا.
  • تنمو هذه الديدان في الدم، لكنها تنتقل إلى الجهاز اللمفاوي لتكمل نموها وتبدأ بالتكاثر.
  • تُسبب انسداد الجهاز اللمفاوي وتراكم السوائل.

ما هي عوامل خطر الإصابة بداء الفيل؟

يُمكن أن تزيد العوامل الآتية من فرص إصابتك بالمرض:

  • العيش لمدة طويلة في المناطق الاستوائية؛ إذ ينتشر فيها البعوض الناقل للمرض.
  • التعرض للدغات البعوض بشكلٍ مستمر.
  • العيش في ظروف غير صحية؛ إذ يتكاثر البعوض في مناطق تجمع الماء الراكد.

هل داء الفيل معدي؟

لا، ينتقل مرض الفيل عن طريق لدغات البعوض فقط، وبالتالي لن تصاب بالمرض عند تعاملك مع شخصٍ مصاب.

مضاعفات داء الفيل

من مخاطر مرض الفيل ومضاعفاته:

  • الإعاقة:

تحدث بسبب التضخم والتورم الشديد في الأطراف.

  • العدوى الثانوية:

يُضعف داء الفيل جهاز المناعة، مما يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية.

  • الضغط النفسي الشديد:

يُمكن أن يُسبب داء الفيل تشوهًا في شكل الجسم؛ بسبب تضخم الأطراف الشديد وتورمها، مما يُؤدي للخجل من الإعاقة والقلق والاكتئاب.

  • متلازمة فرط الحمضات الرئوية الاستوائية:

حالة من ارتفاع كريات الدم البيضاء تُسبب الكحة وصعوبة التنفس.

تشخيص داء الفيل

عادةً يعتمد الطبيب على الفحوصات الآتية لتشخيص مرض الفيل:

  • الفحص البدني:

خلاله سيقيّم الطبيب أعراض داء الفيل، كما سيطرح مجموعة من الأسئلة حول تاريخك الطبي والمرضي.

  • فحوصات الدم:

 تكشف عن وجود الديدان الفيلارية في الدم، لكن من الضروري إجراؤها ليلًا؛ إذ يزيد نشاط الديدان خلال هذه الفترة.

  • فحوصات الأخرى:

يُمكن أن يطلب الطبيب التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالأشعة السينية؛ لاستبعاد الحالات الأخرى.

علاج داء الفيل

تتضمن طرق علاج داء الفيل الآتي:

أدوية علاج الطفيليات

عادةً يُصف الطبيب الأدوية الآتية لقتل الديدان الطفيلية ومنع انتشارها:

  • ثنائي إيثيل كاربامازين (Diethylcarbamazine).
  • الإيفرمكتين (Ivermectin).
  • ألبيندازول (Albendazole).
  • دوكسيسايكلين (Doxycycline).

العلاج الجراحي

تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة، خاصةً إذا كنت تُعاني من القيلة المائية وتورم كيس الصفن؛ لتخفيف التورم والضغط الشديد، كما يُمكن أن يلجأ إليها الطبيب لاستئصال الأنسجة اللمفاوية التالفة.

طرق أخرى

يصف الطبيب مضادات الهيستامين والمسكنات لتخفيف أعراض داء الفيل، ويوصي بالالتزام بالإجراءات الآتية:

  • غسل الجلد المصاب والمناطق المتورمة بالماء والصابون.
  • ترطيب المنطقة المصابة باستمرار.
  • رفع الأطراف المتورمة أثناء الجلوس أو الاستلقاء.
  • تعقيم الجروح جيدًا.
  • ممارسة الرياضة تحت إشراف الطبيب؛ لتخفيف آثار المرض على الجهاز اللمفاوي.
  • ربط الأطراف المتورمة بشريطٍ طبي لمنع انتشار التورم.

الوقاية من داء الفيل

يُمكنك تقليل خطر إصابتك بمرض الفيل باتباع النصائح الآتية:

  • تخلص من مناطق تكاثر البعوض، مثل برك الماء الراكد.
  • علق ناموسية على سريرك؛ لمنع البعوض من قرصك ليلًا.
  • استخدم طارد البعوض والحشرات.
  • ارتدِ ملابس طويلة تُغطي كافة أجزاء جسمك عند خروجك من المنزل.
  • عقم أي جروح تُصاب بها فورًا.
  • استشر الطبيب حول تناول أدوية علاج الطفيليات إذا كنت تعيش في منطقة ينتشر فيها المرض.