التهاب حوائط الغدة

Periadenitis

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

التهاب حوائط الغدة يعني التهاب الأنسجة المحيطة بالغدة، أو التهاب حوائط الغدة المخاطي النخري الناكس (Periadenitis mucosa necrotica recurrens)، أو(Sutton's disease).

يسمى المرض أيضا قلاع ميكوليش (Mikulicz's aphthae) أو قُلاعٌ مُنَدِّبٌ رَاجِعٌ (Recurrent scarring aphthae)، فلقد تم وصف المرض للمرة الأولى في سنة 1911. 

يتكرر التهاب حوائط الغدة حتى اختفائه خلال عدة سنوات، فالأسباب التي تؤدي لحدوثه ما زالت مجهولة لكنه أكثر شيوعًا لدى النساء، وليس هناك عمرًا محددًا لظهوره على الرغم من أنه أكثر انتشارا في فترة المراهقة.

عادةً يظهر القلاع الرئيس كقرحة واحدة، ولكن قد تحدث تقرحات متعددة تظهر على الحنك الرخو، أو الشفتين، أو البلعوم، وقد تكون عميقة بحدود ناعمة أو غير منتظمة، وقد تلتئم القرحات.

قد يستغرق الشفاء 6 أسابيع أو حتى أشهر حيث ينتج عنه ندبات وقد يحدث تشوه شديد في الغشاء المخاطي للفم والبلعوم.

أعراض التهاب حوائط الغدة

أما أعراض التهاب حوائط الغدة فهي:

  • قرحات مجوفة في الغشاء المخاطي للشفة، والوجنة، واللسان أو البلعوم تبدأ كعقيدة التهابية مؤلمة حتى تنفجر وبعد التماثل للشفاء تخلف ندبة.
  • آفات قد تظهر في الأعضاء التناسلية وفي العيون.

أسباب وعوامل خطر التهاب حوائط الغدة

تشمل أبرز أسباب وعوامل الخطر ما يأتي:

1. أسباب الإصابة بالتهاب حوائط الغدة 

لم يتم تحديد السبب الدقيق لحدوث القرحة القلاعية بشكل واضح، حيث ما يقارب 40% من الأشخاص الذين يصابون بالقرح القلاعية لديهم تاريخ عائلي من القرحة القلاعية.

الاقتراح الحالي هو أن الجهاز المناعي يتعرض للاضطراب بسبب بعض العوامل الخارجية ويتفاعل بشكل غير طبيعي ضد البروتين الموجود في النسيج المخاطي.

2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب حوائط الغدة 

تتضمن العوامل التي يبدو أنها تؤدي إلى تفشي القرحة ما يأتي:

  • الإجهاد العاطفي وقلة النوم.
  • العضة الذاتية.
  • نقص التغذية وخاصة فيتامين ب، والحديد، وحمض الفوليك.
  • بعض الأطعمة، بما في ذلك الشوكولاتة.
  • معاجين أسنان معينة قد يتعلق هذا بكبريتات لوريث الصوديوم (Sodium laureth sulphate).
  • الحيض.
  • بعض الأدوية بما في ذلك نيكورانديل (Nicorandil) الذي يُعطى للذبحة الصدرية.
  • عدوى فيروسية.

مضاعفات التهاب حوائط الغدة

غالبية حالات التهاب حوائط الغدة ليس لها مشاكل كامنة مرتبطة بها، ومع ذلك قد تترافق حالة التهاب حوائط الغدة المعقدة مع ما يأتي:

  • مرض التهاب الأمعاء.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
  • عدوى فيروس إبشتاين بار.
  • مرض قلة العدلات الدورية.
  • التهاب الفم القلاعي.
  • التهاب البلعوم.
  • التهاب الغدد.
  • نقص الدم.
  • نقص الحديد.
  • نقص الزنك.
  • نقص حمض الفوليك.
  • حساسية الغلوتين.

تشخيص التهاب حوائط الغدة

عادةً يتم التشخيص بناءً على ظهور القرحة، فالخزعة ليست ضرورية ما لم تلتئم الآفة في غضون 3 - 4 أسابيع، لكن مسحة من القرحة ضرورية لاستبعاد العدوى الفيروسية، أو البكتيرية، أو المبيضات.

وتشمل أبرز الفحوصات التي قد يلجأ لها الطبيب:

  • فحص تعداد الدم.
  • فحص الحديد، وفيتامين ب 12، وحمض الفوليك.
  • اختبارات الأجسام المضادة للغلوتين.

علاج التهاب حوائط الغدة

تلتئم معظم القرحات القلاعية الطفيفة المتكررة دون علاج في غضون أسبوعين، فالهدف الرئيس من العلاج هو تخفيف الألم، وضمان التغذية الكافية، والتئام القرحة، ومنع تكرار القرحة، وتشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:

  • المعاجين الواقية: يمكن أن تساعد المعاجين الواقية التي تشكل حاجزًا حول القرحة في تخفيف الآلام.
  • غسول الفم المضاد للبكتيريا: يجب استخدامه بانتظام لتقليل العدوى الثانوية.
  • استخدام كورتيكوستيرويد موضعي: بشكل متكرر على مدار اليوم يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام والتئام الجروح المؤلمة.
  • المسكنات الموضعية: يمكن أن تساعد أيضًا في تخفيف الآلام. 
  • طرق علاج أخرى: وتشمل تقليل الإجهاد، وضمان اتباع نظام غذائي طري أو سائل، وتصحيح أي عوامل مؤهبة مثل: نقص الفيتامينات.

الوقاية من التهاب حوائط الغدة

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.