عقد أوسلر

Osler’s nodes

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

تعد عقد أوسلر انتفاخات حمراء اللون، وصلبة، وحساسة ذات حدود واضحة وتظهر بشكل عام في أطراف أصابع اليدين والقدمين.

معلومات هامة حول عقد أوسلر

من المعلومات الهامة حول عقد أوسلر ما يأتي:

  • يكون هناك شعور بالألم في المنطقة قبل ظهور عقد أوسلر، حيث ينبئ هذا الألم على تطور عقد أوسلر لاحقًا.
  • تنشأ هذه العقد نتيجة لعملية تلوثية في الأوعية الدموية الصغيرة في الأصابع، وتظهر بشكل عام في حالات التهاب الشغاف تحت الحاد (Subacute bacterial endocarditis).
  • يمكن أن يتراوح عدد العقد بين عقدة واحدة وحيدة وبين عدد كبير من العقد.
  • يعد التهاب الشغاف من الحالات المرضية الخطيرة التي يمكن أن تسبب أمراض في العديد من الأجهزة والأنظمة في الجسم البشري، وتعد عقد أوسلر أحد أهم الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة به.
  • قد لا يشعر المرضى بأية مشكلات نتيجة وجود عقد أوسلر في معظم الأحيان، وفي حالات نادرة يعاني المريض من حمى وتعرق غزير.
  • تظهر عقد أوسلر على الراحتين والأصابع والقدمين بسبب العدوى الناجمة عن التهاب جدران الأوعية الدموية الصغيرة، وتكون هذه العقد محدبة، وبحجم حبة البازلاء أو أقل قليلًا، كما تكون ذات لون أحمر أو أرجواني.
  • تكون عقد أوسلر مؤلمة في بعض الأحيان، كما تتطور وتختفي من تلقاء نفسها، ومن الجدير بالذكر أن هذه العقد لا تعد مرضًا بحد ذاتها.

أعراض عقد أوسلر

تعد عقد أوسلر أحد أهم أعراض التهاب الشغاف تحت الحاد، كما يصاحب هذا العرض العديد من الأعراض الأخرى، مثل ما يأتي:

  • الإجهاد.
  • الضعف العام.
  • حمى.
  • قشعريرة.
  • التعرق الغزير.
  • ألم في العضلات والمفاصل.
  • فقدان الوزن.
  • تغير في لون الجلد، حيث يمكن أن يصبح رماديًا أو أصفر.
  • طفح جلدي على الأغشية المخاطية.

أسباب وعوامل خطر عقد أوسلر

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بأسباب وعوامل خر الإصابة بعقد أوسلر ما يأتي:

  • تعود الإصابة بعقد أوسلر إلى التهاب الشغاف والذي يحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية.
  • يوجد العديد من الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الشغاف، وبالتالي عقد أوسلر مثل ما يأتي:
    1. الأمراض المعدية في الجهاز التنفسي.
    2. الروماتيزم.
    3. التهاب اللثة.
    4. التهاب اللوزتين.
    5. السل.
    6. قسطرة الإحليل.
    7. قلع الأسنان.
    8. القسطرة الوريدية.
    9. استخدام أجهزة ضبط نبضات القلب.
    10. عيوب القلب المختلفة.
    11. التدخل الجراحي.
    12. الذئبة الحمامية الجهازية.
  • عادةً ما تدل عقد أوسلر على التهاب الشغاف الجرثومي تحت الحاد، حيث أن 10 - 25% من مرضى التهاب الشغاف لديهم عقد أوسلر.

مضاعفات عقد أوسلر

قد يسبب التهاب الشغاف العديد من المضاعفات والتي تشمل ما يأتي:

  • نوبات قلبية.
  • فشل في أعضاء الجسم المختلفة،مثل: الدماغ، أو الرئتين، أو أعضاء البطن، أو الكليتين، أو الذراعين والساقين.
  • تلف صمام القلب.
  • فشل في وظائف القلب.
  • السكتة الدماغية.
  • جيوب القيح المتجمع أو ما يسمى الخراج، الذي يتكون في القلب والمخ والرئتين والأعضاء الأخرى.
  • الجلطة الدموية في الشريان الرئوي في ما يسمى الانصمام الرئوي.
  • تلف في وظائف الكلى.
  • تضخم في الطحال.

تشخيص عقد أوسلر

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص عقد أوسلر ما يأتي:

  • يتم تشخيص الحالة في معظم الأحيان من خلال الأعراض السريرية الظاهرة على المريض فإن المظاهر الجلدية.
  • تظهر عقد أوسلر في 40 إلى 90% من حالات التهاب بطانة القلب المعدية.
  • يساعد التشخيص والعلاج المبكر لالتهاب الشغاف المعدي مهم في تقليل معدلات الإصابة باالمضاعفات والوفيات.

علاج عقد أوسلر

يتم علاج التهاب الشغاف وعقد أوسلر من خلال ما يأتي:

1. الأدوية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق العلاج بالأدوية ما يأتي:

  • يعتمد نوع العلاج الذي تتناوله على سبب حدوث التهاب الشغاف.
  • تُستخدم جرعات عالية من المضادات الحيوية من خلال الوريد لعلاج التهاب الشغاف الذي تسببه البكتيريا، وعادةً ما يستمر العلاج أسبوعًا أو أكثر.
  • إذا كان التهاب الشغاف سببه عدوى فطرية، فسيصف الطبيب دواء مضاد للفطريات، ويحتاج بعض الأشخاص إلى تناول بعض الأدوية المضادة للفطريات مدى الحياة للوقاية من إصابتهم بالتهاب الشغاف مرة أخرى.

2. الجراحة

قد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة صمام القلب لمعالجة التهاب الشغاف المستمر أو استبدال صمام تالف، كما يتم اللجوء للجراحة لعلاج حالات العدوى الفطرية.

الوقاية من عقد أوسلر

يمكنك اتباع بعض الطرق التي تساعد في الوقاية من الإصابة بالتهاب الشغاف وبالتالي عقد أوسلر أيضًا، مثل ما يأتي:

  • ضرورة معرفة مؤشرات التهاب الشغاف وأعراضه، وزيارة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور أية أعراض، مثل الحمى المستمرة، أو الإرهاق مجهول السبب، أو أي نوع من الالتهابات الجلدية، أو الجروح المفتوحة، أو القرح التي لا تُشفى على نحو سليم.
  • الاعتناء بصحة الأسنان واللثة جيدًا، وذلك من خلال غسل الأسنان واللثة والحرص على إجراء فحوص الأسنان بشكل منتظم.
  • تجنب تتعاطي المخدرات غير المشروعة بالحقن الوريدية، حيث تنقل الإبر الملوثة البكتيريا عبر مجرى تدفق الدم، ما يزيد خطر الإصابة بالتهاب الشغاف.
  • تناول بعض المضادات الحيوية الوقائية بعد استشارة الطبيب، وذلك في بعض الحالات:
    1. تاريخ من الإصابة بالتهاب الشغاف.
    2. زراعة صمام قلب اصطناعي.
    3. زراعة القلب.
    4. الإصابة بأنواع معينة من أمراض القلب الخلقية
    5. الخضوع لعملية جراحية لعلاج أمراض القلب الخلقية في الستة أشهر الماضية.