صدر جؤجؤي

Pectus carinatum

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة
اسماء اخرى:

هو عيب خلقي غير شائع حيث تبرز عظام صدر الطفل إلى الخارج بشكل غير طبيعي، وفي بعض الأحيان لا يكون التشوه ملحوظًا إلا بعد طفرة نمو المراهقين.

بالنسبة لمعظم الأطفال والمراهقين فإن المشكلة الرئيسة مع الصدر الجؤجؤي هي الطريقة التي يبدو بها، ومع ذلك سيواجه البعض أيضًا مشاكل مع ضيق التنفس وخاصةً أثناء ممارسة الرياضة.

أعراض صدر جؤجؤي

غالبًا يكون دفع عظم الصدر للخارج هو العَرَض الوحيد الذي يعاني منه الشخص، ولكن قد يبلغ بعض الأشخاص عن أعراض أخرى، مثل:

  • ضيق في التنفس وهو أكثر شيوعًا أثناء التمرين.
  • ألم في مناطق النمو غير الطبيعي للغضاريف.
  • التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
  • ربو.
  • تعب.
  • ألم صدر.
  • سرعة دقات القلب.

أسباب وعوامل خطر صدر جؤجؤي

في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بصدر جؤجؤي:

1. أسباب الإصابة بصدر جؤجؤي

على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للصدر الجؤجؤي غير معروفة يُعتقد أنه اضطراب في الغضروف الذي يربط الأضلاع بعظم الصدر، حيث يمكن أن يكون الصدر الجؤجؤي وراثيًا في بعض الأحيان، وفي بعض المرضى قد يترافق الصدر الجؤجؤي مع متلازمة مارفان (Marfan syndrome) والذي هو اضطراب في النسيج الضام له الأعراض الآتية:

  • أطراف وأصابع طويلة.
  • تشوهات الصدر.
  • تقوس العمود الفقري.
  • ملامح وجه معينة.
  • تغييرات محددة في صمامات القلب والشريان الأورطي.
  • حركة عدسات العين.

2. عوامل خطر الإصابة بصدر جؤجؤي

قد تترافق الحالة أيضًا مع بعض الحالات الطبية الآتية:

  • أمراض القلب.
  • الجنف الذي هو انحناء غير طبيعي للعمود الفقري.
  • الحداب حيث يتم انحناء الظهر.
  • تشوهات العضلات والعظام الأخرى.
  • اضطرابات النسيج الضام.
  • أنماط نمو غير طبيعية.

مضاعفات صدر جؤجؤي

تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:

1. مضاعفات الإصابة بالمرض

لا يُسبب الصدر الجؤجؤي عادةً أي مشاكل صحية خطيرة، لكن قد يُسبب أعراضًا مزعجة لدى بعض الأطفال بما في ذلك ضيق التنفس، والربو، والألم، والتعب، وسرعة دقات القلب.

تعد النظرة المستقبلية للأطفال المصابين بالصدر الجؤجؤي ممتازة باستخدام دعامة الصدر حيث غالبًا تكون الأقواس فعالة في عكس المظهر الخارجي لعظم القص.

2. مضاعفات العلاج 

ينطوي العلاج الجراحي للصدر الجؤجؤي، مثل العمليات الجراحية الشاملة الأخرى على بعض المخاطر، حيث يمكن أن تحدث مضاعفات بما في ذلك:

  • استرواح الصدر أي تراكم الهواء أو الغاز في الحيز الجنبي حول الرئة.
  • نزيف.
  • الانصباب الجنبي.
  • التهاب التامور.
  • عدوى.
  • تكرار عودة حالة الصدر الجؤجؤي.

تشخيص صدر جؤجؤي

يقوم مقدموا الرعاية الصحية بتشخيص الصدر الجؤجؤي بناءً على الفحص والتاريخ الطبي للطفل، وإذا لزم الأمر فقد يطلبون أيضًا اختبارات، مثل:

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية للتحقق من شدة الحالة.
  • فحوصات التصوير، مثل: التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • مخطط كهربية القلب لمعرفة كيفية عمل القلب.
  • اختبارات وظائف الرئة لفحص الرئتين.
  • الاختبارات الجينية للبحث عن المتلازمات ذات الصلة.

علاج صدر جؤجؤي

تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:

1. ارتداء الدعامة

نهج العلاج القياسي للصدر الجؤجؤي عند الأطفال الذين يعانون من شكل خفيف إلى متوسط ​​من الحالة هو دعامة تقويم العظام، حيث يتضمن ذلك دعامة مخصصة تناسب الجزء الخارجي من الصدر.

الغرض من الدعامة هو الضغط على المنطقة الأكثر تأثرًا بالحالة لتسطيحها على الصد، ولمعرفة تأثير العلاج سيحتاج الطفل إلى ارتداء دعامة لمدة 8 ساعات على الأقل يوميًا لعدة أشهر وفقًا لتعليمات الطبيب، وقد يحتاج الطفل إلى ارتداء الدعامة حتى بلوغه سن البلوغ.

إن استخدام الدعامة التقويمية وجدت قبولًا متزايدًا كبديل للجراحة في حالات مختارة من الصدر الجؤجؤي وخاصةً عند الأطفال، والمراهقين، والشباب الذين يعانون من الصدر الجؤجؤي ولديهم الدافع لتجنب الجراحة.

حيث أن استخدام دعامة مخصصة لجدار الصدر تطبق ضغطًا مباشرًا على المنطقة البارزة من الصدر ينتج عنه نتائج ممتازة، لكن الاستعداد لارتداء الدعامة كما هو مطلوب ضروري لنجاح نهج العلاج هذا.

تعمل الدعامة بنفس طريقة عمل تقويم الأسنان حيث تتكون الدعامة من ألواح ضغط أمامية وخلفية مثبتة على قضبان الألومنيوم، وترتبط هذه القضبان معًا بآلية شد تختلف من دعامة إلى دعامة.

ويمكن إخفاء هذا الجهاز بسهولة تحت الملابس، كما يختلف وقت ارتداء الدعامة باختلاف الشركة المصنعة للدعامة وبروتوكول الطبيب المسؤول والذي يمكن أن يعتمد على شدة التشوه وما إذا كان متماثلًا أو غير متماثل.

2. الجراحة

عادةً تكون الجراحة خيارًا فقط للأشخاص عندما تكون دعامة الصدر غير فعالة أو عند تجاوزهم سن البلوغ، فقد يفكر الطبيب أيضًا في إجراء عملية جراحية للأشخاص الذين تكون أعراضهم شديدة.

وفي بعض الحالات ، سيحتاج الجراح إلى كسر عظم الصدر حتى يتمكن من تغيير موضعه بدقة، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى قضيب صدر معدني يتم وضعه مؤقتًا عبر الجزء الداخلي من الصدر ووصل الأسلاك إلى الأضلاع.

قد تكون الجراحة ضرورية للمرضى المصابين بالصدر الجؤجؤي الشديد، ومع ذلك يمكن أن يكون ارتداء الدعامة هو خط العلاج الأول، وقد ينتج عن بعض الحالات الشديدة التي يتم علاجها باستخدام الدعامة تحسنًا كافيًا يجعل المريض سعيدًا بالنتيجة وقد لا يرغب في إجراء عملية جراحية بعد ذلك.

إذا فشل التثبيت لأي سبب من الأسباب فستكون الجراحة هي الخطوة التالية، الإجراء الأكثر شيوعًا هو تقنية رافيتش (Ravitch technique) حيث 

يتم استخدام مادة قابلة للامتصاص بيولوجيًا وتقويم ما بعد الجراحة وفي بعض الحالات يتم استخدام تقنية ترقيع غضروف الضلع.

3. العلاج الطبيعي

قد يساعد تصحيح الوضع وتقوية عضلات الصدر والظهر في تقعر القفص الصدري، حيث أن الوضع السيئ له دور في شدة الحالة وبروزها، والهدف من التمارين في هذه الحالة هو:

  • إطالة الأنسجة الضيقة أو المنقبضة.
  • تحسين جدار الصدر وحركة العمود الفقري.
  • تقوية العضلات اللازمة لتوسيع ورفع الصدر.
  • استعادة والحفاظ على الموقف الطبيعي.
  • تحسين والحفاظ على امتثال الرئة.

4. علاجات أخرى

بعد سن المراهقة يستخدم بعض الرجال والنساء كمال الأجسام كوسيلة لإخفاء تشوههم، كما تجد بعض النساء أن ثديهن إذا كانت كبيرة بما يكفي فإنها تخدم نفس الغرض؛ لذا يقوم بعض جراحي التجميل بتكبير الثدي لإخفاء الحالات الخفيفة إلى المتوسطة عند النساء.

وتم اقتراح كمال الأجسام للأشخاص الذين يعانون من الصدر الجؤجؤي المتماثل.

الوقاية من صدر جؤجؤي

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، ولكن يمكن أن تساعد المراقبة المنتظمة في منع مشاكل العظام، والمفاصل، والأنسجة من خلال التعرف على أي تغييرات في العمود الفقري أو القص في مرحلة مبكرة.

الأنواع الشائعة

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

1. بروز سطح القص الغضروفي

يسمى هذا النوع من الصدر الجؤجؤي أيضًا صدر الدجاج وهو الشكل الأكثر شيوعًا لهذه الحالة حيث يندفع الجزءان الأوسط والسفلي من عظمة القص إلى الأمام.

2. البروز الغضروفي

يسمى هذا النوع من الصدر الجؤجؤي أيضًا ثدي الحمام وهو شكل أكثر ندرة وتعقيدًا من هذه الحالة.