المتبرعمة الكيسية البشرية

Blastocystis hominis

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

تعد المتبرعمة الكيسية البشرية أحد الطفيلات المجهرية التي يمكن أن تعيش في الجهاز الهضمي دون إحداث أية ضرر، ولا يعد الدور الذي تؤديه هذه الطفيلات واضح بشكل كبير.

معلومات عن المتبرعمة الكيسية البشرية

من المعلومات الهامة عن المتبرعمة الكيسية البشرية ما يأتي:

  • تتواجد هذه الطفيليات في الغائط بقطر 3 - 30 ميكرونًا، ويصاب بها حوالي 30% - 50% من سكان الدول النامية، كما أنها توجد في الدول المتقدمة بنسبة تصل إلى 10% من السكان.
  • تظهر هذه الطفيلات في براز الأشخاص المصابين بالإسهال وآلام البطن والمشكلات المعوية الأخرى.
  • تنتقل المتبرعمة الكيسية البشرية من خلال الطعام والشراب وملامسة براز الإنسان أو الحيوان، وعادةً ما تحدث الإصابة عند الأشخاص الذين يعيشون في الدول النامية، أو عند الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات بشكل متكرر.
  • يوجد عدة أنواع من طفيليات المتبرعمة الكيسية، ولكن تشير الأبحاث إلى أن هناك نوع واحد من هذه الطفيليات التي يمكن أن تصيب الإنسان، وسميت المتبرعمة الكيسية البشرية أو الكيسة الأريمية.

أعراض المتبرعمة الكيسية البشرية

تشمل الأعراض والمؤشرات التي يمكن أن تسببها المتبرعمة الكيسية البشرية ما يأتي:

  • إسهال المائي.
  • غثيان.
  • ألم في البطن.
  • انتفاخات في البطن.
  • فرط الغازات.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • حكة في منطقة الشرج.
  • الإرهاق.

أسباب وعوامل خطر المتبرعمة الكيسية البشرية

نذكر فيما يأتي بعض الملاحظات فيما يتعلق بأسباب وعوامل خطر الإصابة بالمتبرعمة الكيسية البشرية كما يأتي:

1. أسباب المتبرعمة الكيسية البشرية

فيما يأتي بعض الملاحظات فيما يتعلق بأسباب الإصابة بالمتبرعمة الكيسية البشرية:

  • تعد المتبرعمة الكيسية البشرية أحد الطفيليات وحيدة الخلايا التي لا ترى بالعين المجردة، وعادةً ما تعيش في الجهاز الهضمي دون أن تسبب أية مشكلات.
  • لا تسبب المتبرعمة الكيسية البشرية أية أمراض عند معظم الأشخاص، ولكنها يمكن أن ترتبط ببعض الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال عند أشخاص آخرين.
  • قد يعود السبب في ذلك لعدة أمور محتملة كما يأتي:
    1. تسبب أنواع محددة من المتبرعمة الكيسية الاضطرابات الهضمية دون غيرها.
    2. يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات الهضمية.
    3. يحدث المرض عند وجود كائنات عضوية أخرى مع المتبرعمة الكيسية.
  • تنتقل المتبرعمة الكيسية البشرية بين الأشخاص وبين الأشخاص والحيوانات، كما قد تنتقل العدوى من خلال الطعام والشراب الملوث، أو من خلال التعرض لفضلات الإنسان أو الحيوان.

2. عوامل خطر الإصابة بالمتبرعمة الكيسية البشرية

تشمل عوامل خطر الإصابة بالمتبرعمة الكيسية البشرية ما يأتي:

  • التعامل مع الحيوانات بشكل متكرر والحاجة إلى عنايتها لفترات طويلة.
  • التعرض لبراز الإنسان، وخاصة عند رعاية الأطفال.
  • السفر إلى بلدان نامية تعاني من سوء النظافة.

مضاعفات المتبرعمة الكيسية البشرية

في حال سببت المتبرعمة الكيسية البشرية الإسهال، فقد يسبب ذلك بعض المضاعفات كما يأتي:

  • تقييد الشخص المصاب، وذلك لحاجته إلى الذهاب المتكرر إلى المرحاض.
  • تعرض المريض للجفاف، وذلك بسبب فقدانه لكميات كبيرة من السوائل والأملاح والمعادن.
  • يكون الأطفال وكبار السن عادةً أكثر عرضة للإصابة بالجفاف من غيرهم.

تشخيص المتبرعمة الكيسية البشرية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص الإصابة بالمتبرعمة الكيسية البشرية ما يأتي:

  • يصعب تشخيص الحالة في حال إصابة المريض بالإسهال، إذ يمكن أن يكون سبب الإصابة كائن عضوي آخر.
  • يقوم الطبيب بفحص التاريخ المرضي للشخص، إضافة إلى أماكن السفر مؤخرًا، كما يقوم ببعض الفحوصات للمساعدة على التشخيص مثل ما يأتي:
    1. تحليل البراز: يساعد هذا الفحص في الكشف عن الطفيليات المسببة للإسهال، حيث يتم أخذ عينة منه وتبريدها إلى أن يتم إرسالها إلى المختبر.
    2. التنظير الداخلي: حيث يتم إدخال منظار بعد تسكين المريض لفحص الجهاز الهضمي، وذلك في حال عدم الكشف عن المسبب من خلال تحليل البراز.
    3. تحليل الدم: يمكن استخدام فحص الدم للكشف عن وجود الكيسة الأريمة، كما يساعد أيضًا على الكشف عن مسببات أخرى محتملة للمرض.

علاج المتبرعمة الكيسية البشرية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بعلاج المتبرعمة الكيسية البشرية ما يأتي:

  • لا يكون هناك حاجة للعلاج في حال وجود علامات أو أعراض خفيفة بالمرض، إذ تتحسن الأعراض بغضون أيام قليلة.
  • يمكن استخدام عدة أنواع من المضادات الحيوية في حال وجود أعراض مستمرة مثل ما يأتي:
    1. المضادات الحيوية، مثل: الميترونيدازول (Metronidazole)، أو التينيدازول (Tinidazole).
    2. الأدوية المركبة، مثل: تريميتوبريم - سلفاميتوكسازول (Sulfamethoxazole - Trimethoprim).
    3. الأدوية المضادة للطفيليات، مثل: بارومومايسين (Paromomycin)، أو نيتازوكسانيد (Nitazoxanide).
  • تختلف استجابة المريض للأدوية ويعود ذلك إلى أن الأعراض الظاهرة قد لا تكون بسبب وجود الطفيليات إنما لسبب آخر.

الوقاية من المتبرعمة الكيسية البشرية

يعد الحفاظ على النظافة العامة والنظافة الشخصية أحد أكثر الممارسات التي تساعد في الوقاية من الإصابة بعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:

1. الحرص على تناول الأطعمة النظيفة

وذلك من خلال ما يأتي:

  • غسل الفواكه والخضراوات بشكل جيد قبل تناولها.
  • تجنب تناول اللحوم النيئة أو تلك الغير مطهوة بشكل جيد.
  • تجنب تناول الأطعمة التي لا يمكن غليها أو طهوها أو تقشيرها.
  • الحفاظ على نظافة أسطح الطهي جيدًا.

2. الحرص على شرب المياه النظيفة

وذلك من خلال الالتزام ببعض الممارسات مثل ما يأتي:

  • غسل اليدين بشكل جيد، خصوصًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية باستخدام الماء والصابون.
  • استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول في حال عدم القدرة على استخدام الصابون.
  • غسل اليدين بشكل متكرر خصوصًا بعد القيام ببعض الأنشطة، مثل ما يأتي:
  1. قبل تحضير الطعام وأثناء ذلك وبعده.
  2. بعد استخدام المرحاض.
  3. بعد تغيير حفاض الرضيع أو مساعدة الطفل في استخدام المرحاض.
  4. بعد مساعدة شخص مريض بالقيء أو الإسهال.
  5. بعد ملامسة الحيوانات أو حمل غذائها أو فضلاتها.
  6. بعد حمل القمامة.
  7. قبل تطهير جرح ما وبعده.

3. الحرص على شرب الماء المعقم

وذلك من خلال ما يأتي:

  • تجنب استخدام الماء غير المعقم للشرب، وفي حال الحاجة لذلك فيجب غلي الكوب لمدة لا تقل عن 3 دقائق ثم تركه حتى يبرد.
  • استخدام مطهر كيميائي للمياه، والذي يمكن شراؤه من العديد من المتاجر.
  • تجنب تناول الثلج أو المشروبات المعدة من ماء الصنبور.
  • استخدام المياه المعبأة عند تنظيف الأسنان.