بطانة الرحم المهاجرة بالصور

بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم المهاجرة (Endometeriosis) هو أحد الأمراض النسائية المؤلمة، الذي يتمثل بنمو الأنسجة التي تبطن الجدار الداخلي للرحم على السطح الخارجي للمبيضين أو قنوات فالوب.

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

تتعدد الأعراض التي ترافق بطانة الرحم المهاجرة، مثل:

• آلام شديدة في الظهر والبطن قبل الدورة الشهرية وخلالها.
• شدة النزيف خلال أيام الدورة، أو وجود نزيف بين أيام الدورة الشهرية.
• صعوبة الحمل.

أسباب بطانة الرحم المهاجرة

تتعدد العوامل التي تؤدي إلى الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، ومن هذه العوامل نذكر:

1. الحيض الرجعي، الذي يتمثل برجوع دم الحيض الذي يحتوي على خلايا بطانة الرحم إلى قنوات فالوب.
2. تحوّل بعض الخلايا المضغية أو الخلايا الصفاقية إلى خلايا شبيهة بخلايا بطانة الرحم.
3. وجود خلل في الجهاز المناعي يتسبب بعدم مهاجمة خلايا بطانة الرحم المهاجرة.

تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص بطانة الرحم المهاجرة، ومن هذه الطرق نذكر:

• فحص الحوض: الذي يتم من خلاله تحسس الأعضاء الداخلية والكشف عن وجود أي تندبات أو أكياس.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية: الذي يتم إما عن طريق البطن أو عن طريق المهبل، للحصول على صور للرحم والأعضاء التناسلية الأخرى.

تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

وتشمل باقي طرق تشخيص بطانة الرحم المهاجرة ما يأتي:

1. التصوير بالرنين المغناطيسي: الذي يُستخدَم للحصول على صور واضحة للرحم وقنوات فالوب والمبيضين.
2. التنظير: الذي يتم من خلال إدخال المنظار عبر شق صغير قرب السرة، ليقوم بالكشف عن وجود أي أنسجة لبطانة الرحم داخل الحوض.

علاج بطانة الرحم المهاجرة

بالرغم من عدم القدرة على الشفاء من مرض بطانة الرحم المهاجرة، إلّا أنه من الممكن علاج الأعراض المرافقة للمرض، من خلال عدة طرق، مثل:

• استخدام الأدوية المسكنة للألم، مثل: باراسيتامول (Paracetamol)، وآيبوبروفين (Ibuprofen).
• العلاج الهرموني الذي يتمثل باستخدام واحد من عدة خيارات، مثل:
  • حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين (Estrogen) والبروجيستين (Progestin) معًا.
  • الحبوب التي تحتوي على البروجيستين لوحده.
  • الحبوب التي تحتوي على بدائل التستوستيرون (Testosterone) الصناعية.

علاج بطانة الرحم المهاجرة

وتشمل باقي طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة ما يأتي:

• الجراحة: التي تهدف إلى إزالة الأنسجة الزائدة مع الحفاظ على الرحم والجهاز التناسلي بالشكل السليم، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حال فشل الطرق الأخرى والرغبة بالحمل.
• استئصال الرحم: الذي غالبًا ما يتم اللجوء إليه في حال فشل جميع الطرق العلاجية الأخرى.

مضاعفات بطانة الرحم المهاجرة

في حال عدم علاج بطانة الرحم المهاجرة، يزداد خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل:

1. العقم: إذ أن ما يقارب ثلث المصابات يعانين من عدم القدرة على الحمل والإنجاب.
2. السرطان: إذ أن الإصابة ببطانة الرحم تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.