خثار في الجيوب الوريدية الدماغية

الجيوب الوردية في الدماغ هي تجاويف طويلة موجودة في محيط الدماغ وظيفتها نَزْحُ الدم الوريدي من المناطق الدماغية المختلفة إلى الوريد الوداجي (Jugular veins) ومن هناك يصل الدم إلى القلب بواسطة الوريد الأجوف العلوي (Superior vena cava).

إذا وجد خثار في الجيوب الوريدية الدماغية في الوعاء الدموي فقد يؤدي إلى تضيُّق في التجويف الذي قد يكون جزئيًّا أو كاملًا وبذلك يحدث الانسداد، حيث تؤدي إعاقة حركة الدم الوريدي مع تفاقمها إلى إعاقة جريان الدم الشرياني للدماغ، وارتفاع الضغط الداخل قِحْفي، وفي الحالات الوخيمة إلى احتشاء ونزيف في الدماغ.

إن حقيقة عدم وجود صمامات في الجيوب الوريدية وفي أوردة الدماغ مثل الصمامات الموجودة في الأوردة في مناطق أخرى من الجسم التي ووظيفتها توجيه جريان الدم لاتجاه واحد، تزيد من خطر تعرضهم إلى انسداد والذي قد يكون الأساس لتضيق التجويف.

قد تختلف الأعراض اعتمادًا على مكان تجلط الدم، لكن الاستجابة السريعة لهذه الأعراض تجعل التعافي أكثر سهولة، تشمل هذه الأعراض ما يأتي:

• صداع.
• رؤية مشوشة.
• إغماء أو فقدان الوعي.
• فقدان السيطرة على الحركة في جزء من الجسم.
• حدوث نوبات.
• غيبوبة.

هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بخثار في الجيوب الوريدية الدماغية، في الآتي التوضيح:

1. عوامل خطر الإصابة بخثار الجيوب الوريدية الدماغية للأطفال

تشمل عوامل الخطر للأطفال الإصابة بما يأتي:

• فقر الدم المنجلي.
• فقر الدم الانحلالي المزمن وهي تحدث عندما يدمر جسمك خلايا الدم الحمراء بشكل أسرع من تكوين خلايا جديدة.
• ثلاسيميا بيتا الكبرى وهي اضطراب ينقص فيه خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين.
• أمراض القلب.
• نقص الحديد.
• أنواع معينة من الالتهابات التي تؤثر على أذنك أو وجهك أو رقبتك.
• الجفاف.
• إصابة بالرأس.
• مشاكل تخثر الدم.

2. عوامل خطر الإصابة بخثار الجيوب الوريدية الدماغية للبالغين

تشمل عوامل الخطر للبالغين ما يأتي:

• الحمل.
• مستويات عالية من هرمون الإستروجين بعد الحمل.
• الأدوية التي تحتوي على هرمون الإستروجين مثل حبوب منع الحمل.
• خلل في تكوين جلطات الدم.
• السرطان.
• السمنة.
• أمراض الأوعية الدموية مثل الذئبة والورم الحبيبي ومتلازمة بهجت.
• انخفاض ضغط الدم في الدماغ.
• أمراض الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
• كوفيد -19.

تشمل المضاعفات ما يأتي:

• ضعف الكلام.
• صعوبة تحريك أجزاء الجسم.
• مشاكل في الرؤية.
• صداع.
• زيادة ضغط السوائل داخل الجمجمة.
• الضغط على الأعصاب.
• إصابة الدماغ.
• تأخر النمو.
• الموت.

عادةً ما يأخذ الأطباء التاريخ الطبي ويقومون بإجراء فحص بدني حيث يمكن للعائلة والأصدقاء وصف الأعراض التي رأوها خاصةً إذا كان الشخص المصاب بالسكتة الدماغية فاقدًا للوعي، ومع ذلك يتم إجراء التشخيص النهائي عادةً بناءً على كيفية تدفق الدم في الدماغ.

تظهر اختبارات التصوير مناطق تدفق الدم حيث يمكن استخدام هذه الاختبارات لتشخيص تجلط الجيوب الوريدية:

• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• التصوير بالأشعة المقطعية.
• تصوير الأوعية.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية.
• إجراء تحاليل الدم.

قد تتضمن خطة العلاج الخاصة بك:

• السوائل.
• الأدوية المضادة للتشنج.
• الأدوية المميعة للدم مثل الهيبارين والوارفارين لمنع تكون جلطات الدم.
• الجراحة لإزالة الجلطة.
• المضادات الحيوية إذا كنت مصابًا بعدوى.

تشمل طرق الوقاية ما يأتي:

• تناول نظامًا غذائيًا قليل الدسم بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضروات.
• ممارس التمارين الرياضية.
• تجنب دخان السجائر.
• السيطرة على الحالات الصحية المزمنة مثل مرض السكري.