زراق الأطراف
Acrocyanosis
زراق الأطراف هي حالة من زراق كفتي اليدين وفي بعض الحالات النادرة كفتي القدمين أيضًا والذي يزداد بشكل ملحوظ عند التعرض للبرد.
وهنالك ثلاثة أعراض تظهر في منطقة الازرقاق: الإحساس بالبرد، والتعرق الزائد، وتغيرات في الأنسجة المرنة بدون أوجاع، أو إعاقة في دفق الدم الشرياني، كما من المهم جدًا التمييز بين هذا المرض وبين ظاهرة رايوناود (Raynaud).
زراق الأطراف شائع في أوساط الشباب وهو أكثر انتشارًا بين النساء منه بين الرجال.
أعراض زراق الأطراف
الأكثر شيوعًا هي إصابة اليدين والقدمين بزراق الأطراف، ومع ذلك يمكن أن تؤثر الحالة أيضًا على الأنف، والأذنين، والشفتين، والحلمات، والمعصمين، والكاحلين أيضًا.
زراق الأصابع الأولي متماثل مما يعني أنه يؤثر على جانبي الجسم فعلى سبيل المثال إذا وجد في اليدين فهو موجود في كلتا اليدين، ومن ناحية أخرى يؤثر الزراق الثانوي على جانب واحد فقط.
الأعراض الأكثر شيوعًا لكل نوع من أنواع زراق الأظافر هي:
- أصابع زرقاء اللون.
- اليدين والقدمين الباردة والمتعرقة.
- درجات حرارة منخفضة للجلد.
- بطء تدفق الدم.
- تورم في اليدين والقدمين.
- الإحساس بالبرد.
- التعرق الزائد.
يحدث الزراق الأولي عند الأطفال حديثي الولادة بسبب تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ والرئتين والكلى وأجزاء مهمة أخرى من الجسم أولًا وليس اليدين والقدمين، سيتحسن الأطفال حديثو الولادة الذين لديهم أيدي وأقدام ملونة باللون الأزرق خلال الساعات القليلة الأولى بمجرد أن يعتاد الجسم على نمط الدورة الدموية الجديد.
أسباب وعوامل خطر زراق الأطراف
تختلف الأسباب حسب نوع الزراق، في الآتي أبرز التوضيح للأسباب:
1. أسباب الزراق الأولي
يتم تحديد الزراق الأولي وراثيًا أو من أصل غير معروف، حيث لا يرتبط بمرض انسداد الشرايين، وينتج عن التشنج الوعائي المزمن للشرايين أو الأوردة الجلدية الصغيرة.
2. أسباب الزراق الثانوي
يمكن أن تشمل العوامل المساهمة التي تؤدي إلى الإصابة بداء بالزراق الثانوي ما يأتي:
- نقص تأكسد الدم غالبًا بسبب أمراض الرئة أو التدخين.
- أمراض النسيج الضام، مثل: الورم الحبيبي مع التهاب الأوعية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية، ومتلازمة التداخل.
- الأورام، مثل: سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وسرطان المبيض.
- أمراض الشرايين المسدودة.
- اضطرابات الأكل وسوء التغذية.
- اضطرابات الدم.
- الأدوية والسموم.
- الالتهابات.
- مرض في الجلد.
- الأمراض الوراثية.
- مرض بورغر (Buerger disease).
- إصابة الحبل الشوكي.
- التهاب الأنف الضموري.
- أسباب نفسية.
مضاعفات زراق الأطراف
لا توجد مضاعفات خطيرة للمرض.
تشخيص زراق الأطراف
يعتمد التشخيص السريري لزرقة الأطراف على المظهر العام للمريض، وتشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
- قياس النبض.
- تحليل البول.
- تعداد الدم الكامل.
- الكيمياء الحيوية القياسية بما في ذلك وظائف الكبد والكلى.
- الأجسام المضادة.
- الغلوبولين المناعي.
- التصوير بالأشعة السينية.
- قياسات غازات الدم الوريدي والشرياني.
- خزعة الجلد.
- تنظير الشعيرات الدموية في طية الأظافر؛ وذلك لتمييز الزرقة الأولية عن اضطرابات النسيج الضام في المرحلة المبكرة.
علاج زراق الأطراف
تشمل أبرز العلاجات ما يأتي:
1. علاج الزرق الأولي
لا يوجد علاج قياسي لحدوث الزرق الأولي بالنسبة للأطفال حديثي الولادة والرضع حيث أن تدفئة الطفل هي العلاج الفعال، كما أنه لا يُعد هذا المرض خطيرًا على الأطفال، لكن يُفضل استشارة الطبيب.
من المحتمل أن ينصحك طبيبك بالحفاظ على يديك وقدميك دافئة بالداخل ولحماية نفسك من التعرض لدرجات الحرارة الباردة، كما من المهم للأطباء طمأنة مرضاهم بأن الحالة ليست ضارة.
في الحالات الشديدة تم استخدام أدوية حاصرات ألفا، وأدوية حاصرات قنوات الكالسيوم، أو مشتقات حمض النيكوتين الموضعية (Topical nicotinic acid) أو المينوكسيديل (Minoxidil) لتخفيف الأعراض.
2. علاج الزرق الثانوي
قد يؤدي علاج المرض الأساس إلى تحسين أعراض زراق الأطراف.
الوقاية من زراق الأطراف
لا يوجد طرق محددة للوقاية، لكن يُنصح بما يأتي:
- عدم التعرض للبرد.
- الحفاظ على دفء اليدين والقدمين.
- ارتداء جوارب وقفازات إضافية.