علاج الزيبركسا وزيادة الوزن
السؤال
الجواب
العقاقير المضادة للذهان من الجيل الجديد، زيبركسا (olanzapine)، سيروكويل (Quetiapine) ولبونكس (clozapine)، تسبب زيادة الوزن بشكل رئيسي من خلال زيادة الشهية. سبب آخر لزيادة الوزن هو ميل المريض إلى التقليل من النشاط البدني بسبب فقدان الاهتمام واللامبالاة بحالته ومظهره الخارجي. لهذه الأدوية تأثير على أيض الجلوكوز دون علاقة لميل هذه الأدوية بالتسبب في زيادة الوزن. ولذلك لا يمكن التحديد بشكل قاطع بانه دون حدوث السمنة، فبالتأكيد لا يطور مرض السكري. الدواء نفسه لا يؤثر بشكل مباشر على البنكرياس. الآلية الأساسية لتطور حالة ارتفاع السكر في الدم عند أخذ الزيبركسه ليست واضحة. من الأرجح أن هناك أكثر من آلية واحدة التي تسبب ذلك. قد يحدث أيضا زيادة في نسبة الدهون في الدم (TG، LDL). في معظم المرضى الذين يأخذون الدواء، يعود مستوى الجلوكوز لوضعه الطبيعي بعد إيقاف استخدام الدواء. الزيبركسا والكلونازيبام يرفعا مستوى الجلوكوز في الدم بشكل يتعلق بالجرعة. لذلك، فان تقليل الجرعة يساعد في موازنة نسبة السكر في الدم بحسب الحاجة. عندما ترتفع نسبة السكر في الدم لدرجة كبيرة التي تتطلب العلاج الطبي الفوري، ففي أغلب الأحيان يجب التوقف عن استعمال هذا الدواء. قرأت عددا من المقالات، ووجدت دراسة أجريت على 70 مريضا، حيث على العكس اتضح انه بعد عام من العلاج، فان 43٪ من المرضى انخفض وزنهم. لذلك ليس هناك بديل عن المراقبة الشخصية ووضع برنامج علاجي الذي يشمل اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة، ومراقبة صارمة لمستوى السكر والدهون في الدم.