لاعاني منذ عدة أشهر من افرازات مهبلية صفراء ذات رائحة كريه
برعاية
السؤال
تحية طيبة لكم وبعد: أرجو إفادتي والإجابة على سؤالي، فمنذ عدة أشهر أعاني من إفرازات مهبلية صفراء ذات رائحة كريهة. وقد قمت بزيارة عدد من الأطباء، الذين عالجوني علاجات غير مناسبة مثل: مضادات الفطريات، وأنواع متعددة من المضادات الحيوية، علمًا أني لا أعاني من الألم، الحرقة أو الحكة، وآخر طبيب زرته وجهني لإجراء فحوصات دم، والتي أظهرت أني أحمل مضادات الهِرْبِس (Herpes). إنني لا أعاني من وجود أي بثور. وبحسب قرارات الطبيب، فقد طُلِبَ مني تناول فالتركس (VALTREX) لمدة 5 أيام متواصلة، بحيث أتناول قرصًا في الصباح وقرصًا في المساء، وبعد ذلك علي أن أكمل تناول 32 قرصًا أخرى حتى النهاية. لقد تناولت اليوم، القرص ال 21 ، لكن حتى الآن لم يطرأ أي تحسن على حالتي، توجهت إلى الطبيب بالسؤال: هل هذا الأمر طبيعي؟ فأجابني بأن علي أن أتحلى بالصبر. سؤالي لكم هو: هل حقًّا يؤثر هذا الدواء، فقط عند نهاية استعماله، أو أنه لن يساعدني في هذه المرحلة على الإطلاق؟ أم أن هذا الأمر يعني أني غير مصابة بالهِرْبس؟
الجواب
مرحبًا بك عزيزتي السائلة وبعد: فإليك إجابة الطبيب المختص على سؤالك، وهي كالتالي: عزيزتي السائلة، إن الحديث على ما يبدو، يدور حول الهِرْبِس، ويحتمل أيضًا، أن الحديث يدور عن ملوثات أخرى مثل الطفيل المسمى تريخوموناس (Trichomonas). إن فحص الدم للهربس ليس دومًا تشخيصيًّا، خصوصًا إذا كنتِ مصابة بهربس الشفاه، الذي يثور من وقت لآخر. عزيزتي السائلة، يفضل إجراء التحليل لدى طبيب واحد، بحيث يجري جميع الفحوصات بشكل منظم، وفي حال لم تكوني مصابة بالهربس، فحينها يُكمل التحليل ليتأكد من الإمكانية الثانية، وهي الطفيل المضاد لفيروس الهربس. فهو لا يخفي الهربس أو يشفيه، إنما يمكنه فقط التأثير على أعراض الهربس، وقد كان من المتوقع أن يؤثر على حالتك طوال هذا الوقت. عزيزتي السائلة، نصيحتي لك أن تعودي لطبيب النساء الخاص بك، من أجل القيام بتحليل منظم، وفقًا لقائمة المعطيات المميزة التي من الممكن تشخيصها ومحاولة علاجها.