هل هناك حاجه لفحص الحيوانات المنوية بعد حالتي اجهاض
برعاية
السؤال
أنا أتمتع بصحة جيدة، عمري 30 عام، من دون أولاد. تعرضت لحالتي إجهاض في السنة الأخيرة، حيث في كلا الحالتين لم يتطور الحمل إلى ما بعد الأسبوع 8، وفي المرتين حدث الحمل من المحاولة الأولى.أجريت اختبارات فرط التخثر – والنتائج كانت طبيعية. سؤالي هو - هل هناك داعي لفحص الحيوانات المنوية؟ هل هناك شيء من هذا القبيل "حيوانات منوية ضعيفة" - حيث يمكنها تخصيب البويضة ولكنها ليست "قوية" بما فيه الكفاية للحفاظ على الحمل؟ هل يمكن القول أن الحيوان المنوي الذي أخصب البويضة "انهى مهمته بنجاح" - والمشكلة (أو الاحتمالات) موجودة فقط عند المرأة؟
الجواب
ليس من مهمة الحيوان المنوي أن يحافظ على الحمل، وتقع المسؤولية في ذلك على هرمون البروجسترون الذي يفرزه الجسم الأصفر عند المرأة، وفي المراحل الأكثر تقدما من الحمل - المشيمة. في نسبة كبيرة من حالات الحمل التي تنتهي في وقت مبكر تكون المشكلة في كروموسومات الجنين، ومصدر هذه المشكلة يمكن أن تكون الحيوانات المنوية أو البويضة. من الممكن أيضا، أن تكون هذه مشكلة في فرط التخثر التي لم تعرف بعد، ولا يمكن اكتشافها بواسطة الفحوصات التي خضعت لها. لمزيد من التحقيق، لا أستطيع تقديم النصح لك دون معرفة المزيد من المعلومات الضرورية. أقترح عليك التوجة الى أخصائي الخصوبة لتلقي العلاج المناسب.