أسباب الالتهابات الرئوية المتكررة لدى الأطفال
برعاية
السؤال
مرحبا، أنا أم لولدين. يعاني ابني البالغ من العمر أربع سنوات من التهابات الرئة (Pneumonia) المتكررة، والتي تصيبه ثلاث مرات في كل عام. كذلك يعاني ابني الرضيع من هذه الظاهرة، وقد أصيب خلال السنة الأولى من حياته أربع مرات بالتهابات الرئة. أجريت له (ابني الرضيع) فحوص التليف الكيسي (Cystic Fibrosis) وتنظير القصبات (Bronchoscopy test)، وكانت النتائج طبيعية. كذلك، أجريت فحوصاً وراثية قبل الحمل، وكانت النتائج سلبية (آمنة) بالنسبة للتليف الكيسي. فهل ينبغي أن أجري كل هذه الفحوص التي أجريتها، لأبنائي؟
الجواب
عزيزتي السائلة، إليك أكثر أسباب التهابات الرئة المتكررة انتشارا بين الأطفال فوق جيل سنة، وبالتدريج، من الأكثر انتشارا إلى الأقل: الربو (Asthma)، جسم غريب، التليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، إصابة سابقة بالتهابات الرئة (Pneumonia) لم يتم علاجها بشكل صحيح، مضاعفات لالتهاب رئوي سابق، مرض توسع القصبات Bronchiectasis، فتق رئوي (Pneumatocele)، التهاب القُصَيْبات (Bronchiolitis Obliterans)، السل (Tuberculosis) وأمراض الجهاز المناعي (Failure of the immune system) مثل مرض الإيدز (Aids)، أو غيره من الأمراض الوراثية النادرة التي تمس بقدرة الجسم على محاربة الالتهابات. الأمراض الخبيثة، أمراض الكولاجين (Collagen diseases)، وأمراض الأنسجة الضَّامّة الأخرى (Connective tissue)، خلل الحركة الهَدَبِيَّة الأولي (Primary ciliary dyskinesia) الذي يعتبر مرضا نادرا يصيب تجويفات الجهاز التنفسي.
كذلك، من المحبذ أن تتم معاينة التهابات الرئة المتكررة لدى طبيب الأطفال المختص بأمراض الرئة.
من الممكن أن تشمل المعاينة أيضًا اختبارات التليف الكيسي (اختبار العرق)، واختبار أداء الرئتين (Lung functions)، فحوص الدم، تنظير القَصبات (Bronchoscopy test)، الفحوص الجينية (Genetic tests) وغيرها.
كذلك، من المفضل أن يكون الطبيب المعالج هو من يقرر في موضوع إجراء المعاينة لفحص التهابات الرئة المتكررة ونطاقها.