معدن الكروم

يحتاج جسم الإنسان إلى الكروم بكميات ضئيلة حيث يلعب الكروم العديد من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان ومن تلك الوظائف زيادة فعالية الأنسولين في الجسم وهذا يعني أن الكروم يفيد في الوقاية من مرض السكري كما يُساعد الكروم في تنظيم نسبة الكولسترول والغلوكوز في الدم.

أظهرت بعض الدراسات أن مكملات الكروم قد تكون مفيدة للأشخاص المصابين بالآتي:

• داء السكري من النوع 2.
• مقاومة الإنسولين.

هناك دليل جيد على أن الكروم يُمكن أن يخفض مستويات الغلوكوز ويُحسن حساسية الإنسولين ووجدت دراسات أخرى أن الكروم قد يُساعد في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) والتي ترتبط بمقاومة الأنسولين.

تشتمل أعراض نقص معدن الكروم في الجسم على الآتي:

• ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
• ارتفاع احتمالية التعرض لأمراض القلب.
• نقص فعالية الأنسولين واضطرابه مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرض السكري على الشخص.
   

قد يسبب التناول الفموي لمركب الكروم أعلى من الجرعة الموصى بها الآتي:

• تهيج الجهاز الهضمي الشديد أو تقرحه وتآكله.
• غثيان.
• قيء.
• إسهال.
• دوار.
• حمى.
• تشنجات العضلات.
• أهبة نزفية (Hemorrhagic diathesis).
• التهاب الكلى.
• الفشل الكلوي.
• انحلال الدم داخل الأوعية الدموية.
• انهيار الدورة الدموية.
• تلف الكبد.
• فشل الجهاز متعدد النظم الحاد.
• الغيبوبة وحتى الموت الذي يعتمد على الجرعة.

يمكن الحصول على إضافات الكْروم بدون وصفة طبية.

الكروم موجودة في تشكيلة متنوعة من الأغذية تشتمل أبرزها على الآتي:

• اللحوم.
• منتجات الحليب.
• الحبوب الكاملة.

يمكن معالجة النقص الحاد في الكروم بجرعة يومية تصل حتى 10 ميكروغرام.

لفهم الجرعة الموصى بها للكروم لاحظ الجدول الآتي:

• اللحوم الحمراء
• الخبز والحبوب
• الخضار الخضراء
• الجبن