التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد

برعاية sponsered by

أصبحت المباعدة الاجتماعية من أبرز سُبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، تعرف على كافة المعلومات حول التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد.

التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد

سمعنا مؤخرًا عن مصطلح التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد، والذي أصبح متداولًا على المستوى العالمي، كما يطلق عليه البعض مصطلح التباعد الاجتماعي، فما هو المقصود بذلك؟

ماذا يعني التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد؟

إن التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد هو إجراء احترازي يقصد به الابتعاد عن الأشخاص المحيطين قدر المستطاع، بحيث تتلاشى فرص انتقال العدوى وانتشار فيروس كورونا المستجد بصورة أكبر.

وتشمل قواعد التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد ما يأتي:

  • يكون التباعد الاجتماعي على مستوى المجتمع من خلال إغلاق المدارس وأماكن العمل وإلغاء الأنشطة الاجتماعية، مثل: الحفلات الموسيقية وغيرها.
  • ينبغي الحفاظ على مسافة 6 أقدام بين كل شخص وآخر في حالة التواجد في مكان عام وتجنب الاتصال الجسدي مع مختلف الأشخاص.
  • يجب تطبيق التباعد الاجتماعي في المنزل، وهذا يعني منع الزيارات والتجمعات الأسرية، بحيث يقتصر وجود الأفراد في المنزل على الأسرة أو أفراد الأسرة فقط، وعدم الاحتفال بأي مناسبات شخصية تحتاج إلى تجمعات في المنزل.
  • يتوجب على أفراد الأسرة داخل المنزل اتباع السبل الوقائية من غسل اليدين وعدم مشاركة الأدوات الشخصية، وخاصةً في حالة وجود شخص يغادر المنزل بشكل يومي ليذهب إلى عمله.
  • ينبغي عدم مغادرة المنزل خلال فترة التباعد الاجتماعي إلا في حالة شراء أغراض المنزل الأساسية أو الذهاب إلى الصيدلية لشراء دواء، ومن الأفضل توفر كافة الاحتياجات الخاصة بالمنزل بحيث تقل فرص الخروج بقدر الإمكان.
  • يجب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في حالة الاضطرار للخروج خلال فترة التباعد الاجتماعي، مثل: ارتداء الكمامة وعدم الاقتراب من الأشخاص المحيطين بمسافة لا تقل عن متر واحد والتعقيم باستخدام المعقمات الكحولية لحين العودة إلى المنزل.
  • يجب بعد العودة إلى المنزل القيام بخلع الحذاء والسترة الخارجية قبل الدخول، ثم غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وكذلك يجب التخلص من الأكياس الخاصة بالأغراض التي تم شراؤها.

من الأشخاص الذين يحتاجون إلى التباعد الاجتماعي؟

ينطبق التباعد الاجتماعي على كافة الأشخاص في حالة تفشي وباء، مثل: فيروس كورونا المستجد، فلا أحد يُستثنى من هذا الأمر باختلاف المراحل العمرية والحالات الصحية.

وتزداد الحاجة إلى التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد في حالة مخالطة أحد الأشخاص الذين تبين إصابتهم بالمرض، وكذلك في حالة الشعور بأي أعراض شائعة للفيروس، مثل: السعال والتهاب الحلق وارتفاع درجة حرارة الجسم.

ما هي مدة التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد؟

يُوصي خبراء الصحة بممارسة التباعد الاجتماعي لمدة 14 يوم، وهي المدة التي يمكن أن تظهر خلالها أعراض المرض، بحيث يمكن اكتشافه قبل انتقال العدوى من شخص لآخر وانتشارها على نطاق واسع.

وربما يستمر الأمر لعدة أشهر، أو يتكرر في فترات لاحقة، حيث يمكن أن يأتي التفشي على شكل موجات.

كما يجب أن يستمر الحذر في حالة زيادة انتشار العدوى والوباء بشكل كبير لتفادي الإصابة بالعدوى، واتباع السُبل الوقائية التي تحددها منظمة الصحة العالمية لحين اختفاء هذا الوباء.

أمور هامة خلال فترة التباعد الاجتماعي

هناك بعض الأمور الهامة خلال فترة التباعد الاجتماعي للحماية من فيروس كورونا المستجد، وهي كالآتي:

1. تجنب استخدام وسائل النقل العام

تعد وسائل النقل العام من أبرز سُبل انتقال العدوى، ولذلك ينبغي تجنبها خلال فترة المباعدة الاجتماعية.

2. تنظيف كافة الأسطح المحيطة

سواء في المنزل أو خارج المنزل في حالة الاضطرار إلى الذهاب للعمل، إذ يجب تعقيم المقعد المستخدم والمكتب والحاسوب وغيرها، وينبغي غسل اليدين فور الوصول.

3. استخدام الكمامة

وذلك في حالة الإصابة بأي أعراض منعًا لنقل العدوى، ولكن يجب التأكد من الاستخدام الصحيح للكمامة، بحيث لا يتم ملامستها باليد، والتخلص منها فور الانتهاء من استخدامها، ويكون ذلك بوضعها في سلّة المهملات.

4. منع المصافحة والتقبيل

يجب الامتناع عن المصافحة باليد أو التقبيل، ويكون الترحيب بشخص عن بعد، والأفضل هو عدم مقابلة أشخاص آخرين في أي مكان خارج المنزل خلال فترة تفشي الوباء.

حلول بديلة في فترة التباعد الاجتماعي

إن التباعد الاجتماعي لا يعني البقاء وحيدًا والانعزال عن العالم، بل يمكن القيام بمختلف الأمور ولكن دون التعرض للمخاطر، وإليك فيما يأتي بعض المقترحات:

1. الاتصال عبر مكالمات الفيديو

يمكن إجراء مكالمات الفيديو مع مختلف الأشخاص أثناء التواجد بالمنزل لتبادل الأحاديث دون الحاجة إلى المواجهة المباشرة.

2. ممارسة الرياضة في المنزل

إن انتشار وباء عالمي لا يعني التخلي عن نمط الحياة الصحي، ولذلك يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة بالمنزل يوميًا والامتناع عن الذهاب إلى الصالة الرياضية.

ويمكن الاستعانة ببعض التطبيقات الخاصة بممارسة الرياضة في المنزل.

3. وضع خطط يومية

ينصح بوضع خطط للاستفادة باليوم بقدر المستطاع، بحيث يكون هناك أنشطة مختلفة تقلل من الشعور بالملل.

من قبل ياسمين ياسين - الأربعاء 25 آذار 2020
آخر تعديل - الثلاثاء 28 أيلول 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية