خرافات حول فيروس كورونا المستجد يجب عدم تصديقها
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم خلال الفترة الحالية نسمع العديد من الخرافات حول فيروس كورونا المستجد والتي يجب التوقف عن تصديقها.

يُوجد الكثير من المعلومات التي تدور حول فيروس كورونا المستجد المنتشر حول العالم في الفترة الحالية، لذلك يجب معرفة مدى صحتها للمساعدة في الحفاظ على الصحة وتفادي أي مخاطر يسببها هذا الفيروس.
وفيما يأتي أشهر الخرافات حول فيروس كورونا المستجد والحقائق الخاصة به:
خرافات حول فيروس كورونا المستجد
إليك أهم الخرافات حول هذا الفيروس التي عليك معرفتها:
1. يمكنك منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد باستخدام الأعشاب والعلاجات
إحدى الخرافات تقول أنه يمكن منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال بعض العلاجات أو الأعشاب أو الأدوية المختلفة، وهذه المعلومة خاطئة وتروجها بعض الشركات المتخصصة في الأدوية والعقاقير.
كما تنتقل بين الناس بشكل غير صحيح حول الأعشاب الطبيعية وأهمها الثوم.
ولكن لا بدّ من التنويه إلى أهمية معرفة أنه في حال تعرض أي شخص للعدوى سوف يصاب بهذا المرض، ولا يوجد حلول سوى اتباع الإجراءات الوقائية المعمول بها في وزارة الصحة من أجل تفادي حدوث العدوى بهذا الفيروس.
الجدير بالعلم أن هناك العديد من اللقاحات الحديثة المتوفرة، والتي تمت تجربتها على العديد من الأفراد، والتي تسهم في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
2. تساعد الكمامة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد بشكل تام
تقول هذه المعلومة أن ارتداء الكمامة يساعد في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل كامل؛ وذلك لأنها تقوم بتغطية المنطقة التي يمكن أن تحدث من خلالها العدوى وهي الفم والأنف.
لكن في الحقيقة تنصح منظمة الصحة العالمية (WHO) باتباع بعض الإجراءات الوقائية الأخرى، مثل:
- التباعد الجسدي.
- ارتداء الكمامة.
- تهوية المنزل.
- تجنب التجمعات.
- الحفاظ على نظافة اليدين.
- استخدام المناديل أو الأنسجة عند العطاس.
- التأكد من النصائح والإجراءات الوقائية التابعة للمكان الذي تقيم وتعمل به.
الجدير بالعلم أن استخدام الكمامة بالطريقة الصحيحة والحفاظ على نظافتها، أو التخلص منها في حال الحاجة إلى ذلك يساهم بشكل كبير في جعلها فعّالة جدًا من أجل الوقاية والحد من انتشار والإصابة بفيروس كورونا.
3. يمكن أن يتسبب استيراد منتجات من الصين في انتقال العدوى
تقول هذه الخرافة من خرافات حول فيروس كورونا المستجد أن المنتجات الصينية تحمل الفيروس، وفي حالة شراء أو استخدام أي منتج قادم من الصين، فسوف تزداد فرص الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا المستجد.
لكن في الحقيقة لن تنتقل العدوى من المنتجات الصينية؛ وذلك لأن الفيروس لا يبقى حيًّا لفترة طويلة جدًا على الأسطح حتى إن انتقل إلى أي منتج.
لذا فمن غير المرجح أن تحدث العدوى من الشحنات التي تستغرق عدة أيام أو أسابيع حتى تنتقل من بلد لآخر.
أما الطريقة الفعّالة لنقل العدوى فهي العطس أو السعال أو ملامسة أسطح تحمل الفيروس.
4. يسبب فيروس كورونا المستجد الوفاة في جميع الأحوال
يعتقد البعض أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد مميتة، بمعنى أن كل المصابين تتعرض حياتهم للخطر، ولكن في الحقيقة إن نسبة الوفاة المحتملة لفيروس كورونا المستجد ليست ثابتة عالميًا.
إذ إنها تعتمد على مجموعة من العوامل، مثل: العمر، والحالة الصحية، وغيرها.
يمكن أن يتسبب فيروس كورونا المستجد في الوفاة، ولكن يعتمد هذا على عدة عوامل، حيث تزداد فرص الوفاة في حالة إصابة الأشخاص كبار السن بهذا المرض، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ومناعة ضعيفة.
الدليل على هذا هو تعافي كثير من الأشخاص حول العالم بعد الإصابة بهذا الفيروس.
كما يؤكد الأطباء أن الأطفال هم الأقل عرضة لمخاطر فيروس كورونا المستجد حتى إن حدثت لهم الإصابة بالفيروس، وذلك لوجود مناعة طبيعية في أجسامهم.
لكن ما زالت الأبحاث والدراسات تجرى حول هذا الأمر للتأكد من كافة المعلومات التي تدور حوله.
5. يُعد فيروس كورونا المستجد هو الفيروس الأخطر في العالم
تقول هذه الخرافة من الخرافات حول فيروس كورونا المستجد أن هذا الفيروس الأكثر خطورة في العالم، وذلك نظرًا لانتشاره بشكل كبير ووجود حالات وفاة بسبب هذا الفيروس، وهو ما جعل كثير من الأشخاص يتصورون أنه الأخطر على الإطلاق.
لكن في الحقيقة هناك العديد من الفيروسات الخطيرة التي ظهرت في سنوات مختلفة، والتي تزداد نسبة الوفيات عند الإصابة بها أكثر من فيروس كورونا المستجد، مثل: فيروس الإيبولا (Ebola virus).
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية