علاج الكحة بأنواعها المختلفة
الكحة مزعجة بأنواعها، لكنها تُساعد الجسم على تنظيف الجهاز التنفسي من بعض المهيجات مثل الدخان، والبلغم، والغبار والجراثيم، وغالبًا ما يكون العلاج المنزلي هو أولى الخطوات. تعرف على أبرز طرق علاج الكحة بأنواعها في هذا المقال.

الكحة مزعجة بأنواعها، لكنها تُساعد الجسم على تنظيف الجهاز التنفسي من بعض المهيجات مثل الدخان، والبلغم، والغبار والجراثيم، وغالبًا ما يكون العلاج المنزلي هو أولى الخطوات. تعرف على أبرز طرق علاج الكحة بأنواعها في هذا المقال.
علاج الكحة في المنزل
يُمكنك الاستفادة من الطرق البسيطة الآتية سواء أكنت تشكو من الكحة مع البلغم أو الكحة الجافة:
- تناول السوائل الدافئة:
فبحسب الدراسات يُساعد ذلك تخفيف الكحة وأعراض الرشح، كما أنّه مفيدٌ في ترطيب الجسم وتخفيف الاحتقان، لذا ركز على تناول الشوربات الدافئة والشاي، واحرص على شرب 8 أكواب من الماء يوميًا.
- جرب الغرغرة بالماء والملح:
فهذا يُهدئ تهيج الحلق ويُساعد على إذابة البلغم، لذا اخلط نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ثم تغرغر بهذا المحلول.
- خذ حمامًا دافئًا:
فاستنساق البخار يُساعد على إذابة البلغم وتخفيف الاحتقان، كما أنّه يُهدئ الحلق ويُرطبه.
- اشطف الأنف بمحلولٍ ملحي:
فهذا يُنظفه من المخاط ومهيجات الكحة الأخرى، خاصةً إذا كنت تُعاني من التهاب الجيوب الأنفية.
- تناول ملعقة من العسل خاصةً قبل النوم:
فهو يُهدئ الحلق، وبحسب إحدى الدراسات كانت فعاليته مشابهة للأدوية في تخفيف السعال الليلي.
- أقلع عن التدخين ولا تجلس بالقرب من المدخنين:
لأنه يُهيج الجهاز التنفسي وقد يسبب الكحة المزمنة.
- استخدم عدة وسائد لرفع رأسك أثناء النوم:
خاصةً إذا كنت تُعاني من الرشح أو الحساسية؛ فهذا يمنع تراكم البلغم في الحلق والأنف، مما يُهدئ الكحة.
علاج الكحة بالأعشاب
قد تكون الأعشاب الآتية مفيدة في تخفيف الكحة:
- النعناع.
- الزعتر.
- الزنجبيل.
- جذور العرق سوس.
- المردقوش.
- اللبلاب.
فهذه الأعشاب تمتلك خصائص مضادةً للالتهابات، وهذا قد يُساعد على تهدئة الحلق وتخفيف الكحة، هذا إلى جانب احتوائها على مضادات الأكسدة، والتي قد تُعزز صحة جهاز المناعة، لذا جرب تحضيرها كشايٍ دافئ.
علاج الكحة طبيًا
ننصحك بمراجعة الطبيب إذا لم تكن الطرق السابقة مفيدة في تخفيف الكحة، ويُحدد الطبيب دواء الكحة المناسب اعتمادًا على نوعها وسبب حدوثها، وهذا ما سنوضحه فيما يأتي:
علاج الكحة الناشفة بالأدوية
يصف الطبيب عادةً مثبطات السعال لعلاج الكحة الجافة؛ فهي تُقلل من نشاط مركز السعال في الدماغ، وهذا يُقلل من الكحة، ومن أبرز الأمثلة عليها يُعد دواء الديكستروميثورفان (Dextromethorphan) ودايفنهيدرامين (Diphenhydramine).
علاج الكحة الشديدة مع البلغم
لا يصف الطبيب أدوية تمنعك من السعال في هذه الحالة، بل يلجأ إلى المقشعات التي تُسهل خروج البلغم أثناء الكحة؛ فهذه الأدوية تُقلل كثافة المخاط وتعمل على إذابته، ومن الأمثلة عليها:
- المقشعات التي تحتوي على خلاصة أوراق اللبلاب.
- غوافينيسين (Guaifenesin).
- يوديد البوتاسيوم (Potassium iodide)، ويُستخدم عند الإصابة بأمراضٍ مزمنة في الرئة.
المضادات الحيوية
يُمكن أن يلجأ إليها الطبيب إذا كانت الكحة ناجمةً عن الإصابة بالعدوى مثل السعال الديكي، والذي يُسبب الكحة الشديدة أثناء النوم، خاصةً لدى الأطفال.
أسئلة شائعة
كيف يُمكن علاج الكحة المستمرة؟
يعتمد علاج الكحة المزمنة على السبب وراء حدوثها، لكن عامةً يلجأ الطبيب إلى الأدوية الآتية:
- أدوية الكحة كالمقشعات أو مثبطات السعال اعتمادًا على نوعها.
- أدوية علاج الربو.
- مضادات الهيستامين لعلاج الكحة الناجمة عن الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية.
- مضادات الحموضة، وهي أفضل علاجٍ للكحة المستمرة إذا كانت بسبب الارتجاع المريئي.
وقد تُسبب بعض الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) السعال المزمن، وفي هذه الحالة فإنّ علاج الكحة المستمرة للكبار يكون بتغيير هذه الأدوية والتوقف عن استخدامها، لكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
متى يكون السعال خطيرًا؟
لا تكون الكحة خطيرة غالبًا، فهي تزول عادةً خلال 3 أسابيع تقريبًا، لكن ننصحك بمراجعة الطبيب فورًا إذا استمر السعال لديك مدةً طويلة أو صاحبه الأعراض الآتية:
- الحمى الشديدة والقشعريرة.
- ضيق التنفس.
- صفير الصدر.
- وجود دم في المخاط، أو كان لون البلغم أصفر مائلًا للأخضر.
ملخص المقال
يُمكن لبعض الطرق البسيطة تخفيف الكحة بأنواعها، مثل تناول السوائل الدافئة، وشطف الأنف أو الغرغرة بمحلولٍ ملحي، أو تناول شاي بعض الأعشاب كالزنجبيل والنعناع، لكن في حال كانت هذه الطرق غير ناجحة فإن الطبيب قد يصف أدوية مثل المقشعات، أو مثبطات السعال أو المضادات الحيوية كعلاجٍ للكحة.
أهم طرق علاج الكحة الجافة
من المهم تعريف الكحة الجافة في بداية الأمر، وهي السعال الذي لا يكون مصحوبًا بوجود بلغم في الحلق ويقترن وجوده أحيانًا مع شعور بالتورم والاحتقان في منطقة الحلق.
علاج الكحة الجاف
هناك عدة طرق بإمكانك تجربتها في محاولة لتهدئة السعال الجاف والتخلص منه، وتشمل:
- استنشاق البخار الساخن الذي يساعد في التقليل من شدة السعال.
- استشارة الطبيب ليساعدك في وصف أدوية تقلل من الألم المصاحب للسعال الجاف.
- علاجات منزلية مختلفة، أهمها:
- الزنجبيل: إذ يعتبر مسكنًا طبيعيًا استخدم منذ القدم في علاج الكحة الجافة، بالإمكان تناوله كمشروب ساخن لتهدئة السعال.
- العرقسوس: له دور كبير في مكافحة الالتهاب، لذلك لا ضير في تجربته، قم بغلي العرقسوس المجفف مع الماء ودعه في الكأس لمدة تتراوح من 15-20 دقيقة قبل تناوله.
- الغرغرة: استخدم الملح والماء وامزجهما جيدًا في كوب لتستخدم المحلول في الغرغرة.
- العسل: استخدم العسل قديمًا في علاج الكحة الجافة نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة والميكروبات، تناول بعضًا من العسل واخلطه مع الشاي يوميًا.
- الثوم: يعد مضادًا للفيروسات والميكروبات والبكتيريا، ويساعد في علاج الكحة الجافة بسبب احتواءه على الأليسين (Allicin).
بالرغم من اتباعك لكل الوصفات السابقة، قد تشعر بأن الكحة تزداد سوءًا، لذا توجه إلى الطبيب فورًا ليساعدك في علاج الكحة الجافة بيسر وسهولة.
أسباب الكحة الجافة
في بعض الأحيان تكون إصابتك بالكحة الجافة نتيجة الأنفلونزا أو نزلة البرد (Common cold) التي أصبت بها مؤخرًا، أو قد تأتي بشكل فردي بمعزل عن أية إصابة أخرى، ومن أكثر أسباب الكحة الجافة شيوعًا:
- الإصابة بالتهاب في الحلق (Sore throat).
- التعرض لمواد محفزة ومثيرة للسعال.
- الإصابة بمرض الربو.
- الإصابة بالحساسية سواء في الأنف أو الفم.
- الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض مثل؛ الارتجاع المريئي والأمراض الموسمية.
علاج الكحة المزمنة: أهم المعلومات
بالرغم من أن الكحة والسعال أمرًا مزعجًا، إلا أنه هام فهو يساعد الجسم في التخلص من الميكروبات والغبار وحتى المخاط التي تسبب لك المرض، وتكون فترة الإصابة بالسعال عادة قصيرة وتستمر لعدة أيام، ولكن في بعض الحالات قد يرافقك السعال لعدة أسابيع أو أشهر أو سنوات وهذا ما يدعى بالكحة المزمنة.
معظم حالات الكحة الجافة لا تكون خطيرة، بل تعد من أعراض الإصابة بأمراض أخرى مثل الحساسية، ولكنها تؤثر بشكل كبير على جودة حياتك.
علاج الكحة المزمنة
إن استمرت الكحة ملازمة لك لأكثر من عدة أسابيع عليك زيارة الطبيب واستشارته، وبالأخص إن ترافقت الكحة مع خسارة مفاجئة في الوزن أو مشاكل في النوم أو كانت ممزوجة في الدم.
سيطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات المختلفة للكشف عن السبب الكامن وراء إصابتك بالسعال المزمن، فعلاج هذا النوع من الكحة يعتمد على المسبب الرئيسي لها.
ومن النصائح التي قد تساعد في إدارة الكحة المزمنة الآتي:
- اشرب الكثير من الماء والسوائل وبالأخص الدافئة.
- إن كنت تعاني من الإصابة بارتجاع المريء فتجنب الأطعمة التي تحفز حالتك الصحية.
-
أضف بعض الرطوبة إلى منزلك أو قم بأخذ حمام ساخن مع استنشاق البخار.
- إن كنت تدخن حاول الإقلاع عن ذلك.
أسباب الإصابة بالكحة المزمنة:
- التسييل الأنفي الخلفي (Postnasal drip).
- الربو.
- ارتجاع المريء.
- التهاب القصبات المزمن (Chronic bronchitis).
- الالتهاب الرئوي.
- تناول بعض الأدوية مثل تلك التي تعالج ضغط الدم المرتفع.
علاج الكحة للكبار والأطفال- هل هناك فرق؟
لا تقم بتطبيق علاج الكحة للكبار على الأطفال المصابين بها، إذ يمنع إعطائهم أي دواء علاجي لهم دون استشارة الطبيب بتاتًا، كما عليك تجنب إعطاء الأطفال أية أعشاب قد تكون غير آمنة عليهم، وبالأخص في الحالات التالية:
- استمرت الكحة لدى الأطفال لفترة تجاوزت الأسبوعين.
- ترافق الكحة مع ضيق للتنفس أو ألم وخشخشة في الصدر عند التنفس.
- شعور الطفل بالتعب الشديد والإرهاق المستمر.
- صعوبة في البلع أو تقيؤ مستمر أو سيلان اللعاب لديه.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل.
- ظهور أعراض أخرى إلى جانب الكحة مثل خسارة الوزن، أو تغير في الصوت، أو امتزاج البلغم مع الدم.
علاج الكحة الليلية
هل لاحظت من قبل أن إصابتك بالكحة تزداد أثناء ساعات الليل وتشتد؟ لذا علاج الكحة الليلية يعد من أهم الأمور التي يجب عليك معرفتها في هذا الصدد:
- الشاي مع العسل: قم بشرب كأس من الشاي منزوع الكافيين مع ملعقة من العسل قبل خلودك للنوم، فهذا الأمر يساعدك في التخلص من المخاط الموجود في المجاري التنفسية.
- ارفع رأسك أثناء النوم: إذ تعتبر الجاذبية عدوة الكحة الليلية، فجميع المخاط الذي تراكم خلال النهار يعمل على تهييج منطقة الحلق عند تمددك، بالتالي حاول رفع رأسك باستخدام الوسادة أثناء النوم.
- جلسات البخار: فالمجاري الهوائية الجافة تزيد حدة وشدة الكحة، بالتالي ستشعر براحة أكبر عند خضوعك لجلسات البخار من خلال الآلة المخصصة أو أثناء استحمامك.
- كل شيء بمتناول اليد: تأكد من وضع كأس من الماء أو الدواء الذي وصفه الطبيب لك بجانب السرير عند النوم، فإيقافك للسعال منذ البداية يعود بالنفع عليك.
علاج الكحة منزلياً
بإمكانك علاج الكحة بطرق منزلية بسيطة، تتمثل في:
- العسل: قم بمزج ملعقتين صغيرتين من العسل مع الشاي أو الأعشاب أو الماء الدافئ والليمون.
- البروبيوتيك (Probiotics): حاول التركيز على المنتجات التي تحتوي على البروبيوتيك، فهي تساعد في الحفاظ على توازن البكيتريا النافعة في الأمعاء وبالتالي تعزيز عمل الجهاز المناعي ومكافحة مسبب السعال.
- الأناناس: إذ يحتوي على إنزيم البرومالين (Bromelain) الذي يحمل خصائص مضادة للالتهابات، تعمل على تخفيف حدة السعال.
- النعناع: لدى النعناع ميزات تمكنه من تخفيف الاحتقان في الأنف والحنجرة والقصبات الهوائية والرئتين كما يعمل على تسريع عملية الشفاء من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، قم بتناول مغلي النعناع أو إضافة بضع قطرات من زيت النعنع للماء الدافئ.
علاج الكحة يبدأ من الوقاية
الوقاية من السعال أفضل من علاج الكحة بالطرق المتوفرة، لذلك إليك أهم الإجراءات الوقائية في هذا الموضوع:
- تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين.
- قم بتغطية أنفك وفمك في كل مرة تقوم بالعطس أو السعال فيها.
- لا تنسى شرب كمية مناسبة من السوائل يوميًا.
- نظف المناطق الحساسة في منزلك باستمرار للتخلص من البكتيريا والجراثيم التي قد تسبب لك المرض.
- تأكد من غسل يديك باستمرار، وبالأخص بعد العطس وتناول الطعام واستخدام المرحاض.
في الملخص، علاج الكحة لا يعد بالأمر المستحيل، ولكن إن رافقك السعال المزعج لأيام طويلة، يتوجب عليك حينها استشارة الطبيب للتأكد من المسبب الكامن وراءه من ثم علاجه.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية