الكريبتوسبوريديوم

الكريبتوسبوريديوم هو طفيل أحادي الخلية يُسبب تلوثًا في الأمعاء حيث هناك العديد من الأنواع لهذا الطفيل التي تسبب تلوثًا لدى البشر والحيوان.

في معظم الأشخاص الأصحاء تسبب عدوى خفية الأبواغ نوبة إسهال مائي وعادةً ما تختفي العدوى في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكن إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف يمكن أن تصبح عدوى خفية الأبواغ مهددة للحياة دون علاج.

تشمل الأعراض ما يأتي:

• الإسهال المائي.
• الصداع.
• الجفاف.
• قلة الشهية.
• فقدان الوزن.
• تقلصات أو آلام في المعدة.
• حمى.
• غثيان.
• تقيؤ.

في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالكريبتوسبوريديوم:

1. أسباب الإصابة بالكريبتوسبوريديوم

تبدأ عدوى خفية الأبواغ عندما تدخل طفيليات خفية الأبواغ أحادية الخلية جسمك من خلال فمك حيث يمكن لبعض سلالات خفية الأبواغ أن تسبب مرضًا أكثر خطورة.

تنتقل هذه الطفيليات بعد ذلك إلى القناة المعوية حيث تستقر في جدران الأمعاء في النهاية، ويتم إنتاج المزيد من الخلايا ويتم التخلص منها بكميات هائلة في البراز حيث تكون شديدة العدوى.

يمكن أن تصاب بخفيات الأبواغ عن طريق لمس أي شيء لامس برازًا ملوثًا، أو عن طريق ما يأتي:

• شرب الماء الملوث الذي يحتوي على طفيليات خفية الأبواغ.
• السباحة في المياه الملوثة التي تحتوي على طفيليات خفية الأبواغ وابتلاع بعضها عن طريق الخطأ.
• تناول طعام غير مطبوخ وملوث يحتوي على كريبتوسبوريديا.
• لمس يدك لفمك إذا لامست يدك سطحًا أو جسمًا أو شخصًا أو حيوانًا ملوثًا.

2. عوامل خطر الإصابة بالكريبتوسبوريديوم

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

• الأطفال وخاصةً أولئك الذين يرتدون الحفاضات الذين يترددون على مراكز رعاية الأطفال.
• آباء الأطفال المصابين.
• عمال رعاية الأطفال.
• الأشخاص الذين يمارسون النشاط الجنسي من الفم إلى الشرج.
• المسافرون الدوليون وخاصةً أولئك الذين يسافرون إلى الدول النامية.
• الرحالة والمتنزهون والمعسكرون الذين يشربون المياه غير المعالجة وغير المفلترة.
• السباحون الذين يبتلعون الماء في البرك والبحيرات والأنهار.
• الناس الذين يشربون الماء من الآبار الضحلة وغير المحمية.

تشمل مضاعفات عدوى خفية الأبواغ ما يلي:

• سوء التغذية عن سوء امتصاص العناصر الغذائية من الأمعاء.
• جفاف شديد.
• فقدان الوزن بشكل كبير.
• التهاب القناة الصفراوية.
• التهاب المرارة أو الكبد أو البنكرياس.

إن عدوى خفية الأبواغ ليست مهددة للحياة، ومع ذلك إذا كنت قد أجريت عملية زرع أو إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف فقد يكون حدوث مضاعفات خطيرة.

تشمل طرق التشخيص ما يأتي:

1. اختبار تلطيخ الحمض

للحصول على خلايا للتحليل قد يطلب طبيبك عينة من البراز أو ربما يأخذ خزعة من أمعائك، ثم يتم فحص العينة تحت المجهر.

2. زرع البراز

لا يمكن لزراعة عينة من البراز اكتشاف خفية الأبواغ، لكنها يمكن أن تساعد في استبعاد مسببات الأمراض البكتيرية الأخرى.

3. اختبارات أخرى

بمجرد أن يتضح أن سبب العدوى هو طفيليات خفية الأبواغ فقد تحتاج إلى مزيد من الاختبارات للتحقق من المضاعفات، فعلى سبيل المثال قد يحدد فحص وظائف الكبد والمرارة ما إذا كانت العدوى قد انتشرت.

إذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف فإن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض وتحسين الاستجابة المناعية، حيث تشمل خيارات علاج داء خفيات الأبواغ ما يأتي:

1. الأدوية المضادة للطفيليات

يمكن أن تساعد الأدوية مثل نيتازوكسانيد (Nitazoxanide) في تخفيف الإسهال عن طريق مهاجمة الطفيليات، كما يمكن إعطاء أزيثروميسين (Azithromycin) مع أحد هذه الأدوية في الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

2. العوامل المضادة للحركة

تعمل هذه الأدوية على إبطاء حركة الأمعاء وزيادة امتصاص السوائل لتخفيف الإسهال واستعادة البراز الطبيعي، حيث تشمل الأدوية المضادة للحركة اللوبيراميد ومشتقاته ( Loperamide)، لكن يجب التحدث مع طبيب قبل استخدام هذه الأدوية.

3. استبدال السوائل

يمكن أن يتسبب الإسهال المستمر في إصابتك بالجفاف حيث ستحتاج إما عن طريق الفم أو في الوريد إلى استبدال السوائل والمعادن مثل الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم التي تحافظ على توازن السوائل في جسمك.

4. العلاجات المضادة للفيروسات

إذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، فإن العلاج بمضادات الفيروسات النشطة للغاية يمكن أن يقلل من الحمل الفيروسي في جسمك ويعزز استجابتك المناعية.

تشمل طرق الوقاية ما يأتي:

1. مارس عادات صحية جيدة

اغسل يديك لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وتغيير الحفاضات وقبل وبعد الأكل، حيث لا تقتل معقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول الجراثيم التي تسبب عدوى خفية الأبواغ.

2. تأكد من تناول الطعام النظيف

اغسل جيدًا بالماء غير الملوث جميع الفواكه والخضروات التي ستأكلها نيئة وتجنب تناول الطعام الذي تشك في أنه قد يكون ملوثًا، إذا كنت مسافرًا إلى دولة نامية فتجنب الأطعمة غير المطهية.

2. قم بتنقية مياه الشرب

إذا كنت تعاني من ضعف في جهاز المناعة أو إذا كنت تسافر في منطقة معرضة لخطر الإصابة بالعدوى، اغلي الماء لمدة دقيقة واحدة على الأقل عند الغليان.