التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

Asymptomatic bacteriuria

برعاية sponsered by
التهاب المسالك البولية عديم الأعراض: الأسباب، الأعراض
محتويات الصفحة

يعد التهاب المسالك البولية عديم الأعراض من الاضطرابات الشائعة التي تحدث خلال فترة الحمل عند العديد من الأشخاص.

معلومات هامة عن التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

من المعلومات الهامة عن التهاب المسالك البولية عديم الأعراض ما يأتي:

  • يشير التهاب المسالك البولية عديم الأعراض إلى وجود بكتيريا في عينة بول لمريض ما لا تظهر عليه أية أعراض أو علامات الإصابة.
  • يعد البول عادةً معقمًا أي لا وجود للجراثيم الممرضة فيه، ومن المعروف أنه يمكن إيجاد جراثيم في بول 5 - 10% من النساء في جيل الخصوبة عند زراعة عينة بول عشوائية، ولا تظهر في هذه الحالة أية أعراض سريرية، وعادةً ما تسمى هذه الحالة التهاب المسالك البولية عديم الأعراض.
  • لا يوجد هناك أية أهمية لوجود هذا النوع من الالتهاب عند عدم وجود حمل، إنما يكون هناك خطر عندما تكون المرأة حاملًا، ويرجع ذلك إلى أن احتمالية حدوث التهابات المسالك البولية أكبر خصوصًا بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
  • لا يزيد الحمل من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، لكن نتيجة التغييرات التشريحية، والبيوكيميائية والهرمونية خلال الحمل، فإن واحدة من كل أربع نساء أي 25% من حالات الحمل ستصاب خلال حملها بالتهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis)، وهو مرض خطير خصوصًا خلال فترة الحمل.
  • يعتبر هذا المرض صعبًا وتجبر أحيانًا المرأة على أن تحجز في المستشفى، وأن تتلقى المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
  • تعد الإشريكية القولونية (Escherichia coli) أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا في التهاب المسالك البولية عديم الأعراض.

فحص بول للحامل

أعراض التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

بناءً على تعريف الحالة فإن التهاب المسالك البولية عديم الأعراض لا يسبب أية أعراض خلافًا للأعراض التي يمكن أن تسببها الأنواع الأخرى من الالتهابات، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأمراض والاضطرابات التي يرتبط وجودها بهذا النوع من الالتهاب، مثل ما يأتي:

  • اعتلالات المسالك البولية، مثل تكون الحصوات، وتضخم البروستاتا، والقيلة المثانية.
  • تلوث العجان البرازي خاصةً عند النساء.
  • إجراء القسطرة البولية.
  • استخدام الأجهزة المتكررة في المسالك البولية.

أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بأسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض ما يأتي:

  • لا يوجد أسباب واضحة للإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، ولكن تزداد احتمالية الإصابة عند النساء بشكل أكبر من الرجال، ويرجع ذلك إلى قصر مجرى البول عند النساء، الأمر الذي يسرع من وصول البكتيريا إلى المثانة، كما أن معظم النساء يتعرضن لعدوى ما بعد الجماع بشكل مباشر، ولكن لا تظهر لديهن أية أعراض بسبب آلية الدفاع التي يوفرها جهاز المناعة في الجسم.
  • يعد الحمل أحد أكثر عوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، خصوصًا في منطقة الحوض والكلية، ويرجع ذلك إلى التغيرات الفسيولوجية في فترة الحمل.
  • يحدث التهاب المسالك البولية عديم الأعراض عند 2 - 7% من النساء الحوامل، وعادةً ما يحدث خلال الفترة الأولى من الحمل مع احتمالية منخفضة لحدوثه في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
  • تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض مع التقدم في العمر، إذ تبلغ نسبة إصابة الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عامًا 15%، وقد يرجع ذلك إلى عدم إفراغ المثانة بشكل كامل، ومن الجدير بالذكر أن هناك عدد قليل جدًا من صغار العمر يصابون بهذا الاضطراب.

مضاعفات التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالمضاعفات التي يمكن أن يسببها التهاب المسالك البولية عديم الأعراض ما يأتي:

  • لا يوجد مضاعفات محتملة يمكن أن تسببها الالتهابات البولية عديمة الأعراض عند معظم الأشخاص.
  • تحدوث المضاعفات الناتجة عن الإصابة في بعض الحالات والتي يعد الحمل من أهمها، حيث يمكن أن ينجم عن الإصابة العديد من المخاطر على كل من الأم والجنين.
  • يترافق التهاب المسالك البولية عند ما يقارب 10% من الحوامل مع التهاب في الرئتين، وقد يصل إلى حد الفشل التنفسي الحاد والحاجة إلى استخدام التهوئة الميكانيكية التي تؤدي إلى الموت أيضًا..
  • تزداد نسبة الولادة المبكرة عند الإصابة بالالتهاب، ونتيجة لذلك يحدث ارتفاع كبير في المرض وموت المواليد بسبب الخداج؛ لذلك يسعى الأطباء إلى علاج الحالة بشكل فوري خلال فترة الحمل.
  • يتم إجراء فحص لزراعة بول لكل امرأة مباشرة في بداية الحمل، وذلك لاكتشاف احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض، كما يتم إعادة الفحص في بعض الأحيان في منتصف الحمل.

تشخيص التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بتشخيص التهاب المسالك البولية عديم الأعراض ما يأتي:

  • يتم تشخيص الالتهاب عادةً من خلال أخذ عينة بول من المشتبه بإصابته وزراعتها بشكل صحيح.
  • يجب الحرص على أخذ العينة بطريقة صحيحة، حيث يتم أخذها في فترة المنتصف.
  • يتم أخذ عينتان متتاليتان من النساء بينما يكفي أخذ عينة واحدة من الرجال.
  • يتم فحص العينة للبحث عن أية أنواع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض.
  • نظرًا لأن الإصابة بهذا النوع من الالتهاب لا يسبب أية مشكلات لدى معظم الأشخاص؛ لذلك فإنه يتم تشخيص الحالة لدى الأشخاص الاكثر عرضة للإصابة بمضاعفات نتيجة الإصابة بالالتهاب، مثل حالات الحمل حيث ينصح بإجراء الفحص خلال الثلث الأول من الحمل، إضة إلى حالات زراعة الكلى.

علاج التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض ما يأتي:

  • إذا تم اكتشاف التهاب في المسالك البولية من خلال زراعة البول، يكون هناك حاجة لعلاج الحالة من خلال المضادات الحيوية.
  • يتم إعطاء العلاج عن طريق الفم تبعًا لنوع الجرثومة، إما من خلال وجبة واحدة بجرعة كبيرة أو على مدى أسبوع.
  • يجب إعادة الفحص بعد الانتهاء من العلاج؛ للتأكد من أنه تم التخلص من البكتيريا المسببة للمرض.
  • في حالات الحمل يجب إجراء فحص زرع للبول شهريًا، وفي حال رصد الظاهرة مرة أخرى، فيجب عندها تناول علاج وقائي عن طريق المضادات الحيوية حتى نهاية الحمل.
  • يجب معرفة أن معظم الأشخاص لا يستفيدون من علاج التهاب المسالك البولية عديم الأعراض، ونظرًا إلى التنبيه المستمر إلى عدم استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة، فإن هناك بعض الحالات التي تستدعي العلاج باستخدام المضادات الحيوية، وتشمل ما يأتي:

1. الحمل

قد تتطور حالة الالتهاب لدى ما يقارب 20 -35% من النساء الحوامل المصابات إلى التهاب مصحوب بأعراض قد تكون خطيرة في بعض الأحيان؛ لذلك من المهم علاج الحالة من خلال التخلص من العامل المسبب للمرض.

2. مرضى الكلى والمسالك البولية

يجب أن يجضع الأشخاص الذين يخضعون لإجراء جراحي في المسالك البولية، والذين يتوقع لديهم حدوث نزيف، إضافة إلى الأشخاص الذين خضعو إلى زراعة الكلى قبل ثلاثة أشهر.

الوقاية من التهاب المسالك البولية عديم الأعراض

يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض من خلال اتباع بعض الإجراءات مثل ما يأتي:

  • استخدام حبوب تحديد النسل أو الواقيات الذكرية، أو التبول فور انتهاء الجماع.
  • الحرص على اختيار نوعية جيدة من الملابس الداخلية، والحرص على اتباع طرق النظافة الشخصية بعد التبول أو التغوط.
  • قد يخفف تناول التوت البري سواء كان العصير أو الكبسولات من احتمالية الإصابة بالعدوى في المرات القادمة، ولكن يفضل عدم استخدامه لفترات طويلة لما قد يسببه من مشكلات في الجهاز الهضمي.
  • علاج الاضطرابات المرضية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية عديم الأعراض.