معدن اليود

يعد اليود نوع من أنواع المعادن التي من المهم الحصول عليها بكميات كافية في النظام الغذائي المتبع لأهميته في تنظيم الهرمونات وتطور الجنين وأكثر من ذلك.

قد تحتاج إلى مكملات اليود للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بنقص اليود أو كعلاج لبعض الحالات الطبية مثل خمول الغدة الدرقية أو تضخم الغدة الدرقية.

يتم اكتشاف أعراض انخفاض مستويات اليود بشكل أساس من خلال أعراض الغدة الدرقية ومن أبرزها الآتي:

• تضخم الغدة الدرقية المرئي.
• ألم في الغدة الدرقية عند لمسها.
• صعوبات في التنفس.
• صعوبة في البلع.
• التعب العام.
• الشعور بالبرودة الشديدة على الرغم من درجات الحرارة العادية.
• تساقط شعر.
• كآبة.
• زيادة الوزن بشكل غير مفسر.

تتشمل الآثار الجانبية المحتملة من زيادة جرعة اليود عن الجرعة الموصى بها على الآتي:

• الغثيان وحدوث القيء.
• الإسهال.
• الحمى.
• حرقان في الحلق والفم.
• آلام في المعدة.
• في الحالات الأكثر شدة قد تؤدي سمية اليود إلى غيبوبة.

لا يجب أن تتناول اليود في حال المعاناة من حالة مرضية في الغدة الدرقية إلا إذا أوصى طبيبك بذلك حيث تجدر الإشارة أن الأطفال الصغار وكبار السن هم أكثر عرضة للآثار الجانبية لليود.

يمكن الحصول على إضافات اليود بدون وصفات طبية، كأقراص تحتوي على اليود فقط أو كجزء من تركيبة مستحضرات الفيتامينات والمعادن كما يمكن الحصول على مستحضرات يود لتعقيم الجلد بدون وصفة طبية.

أما الأدوية المثبطة لعمل الغدة الدرقية والمستحضرات الطاردة للبلغم المستعملة لمعالجة السعال وتحتوي على اليود فيمكن الحصول عليها بوصفة طبية فقط.

تشمل المصادر الغذائية لليود على الآتي:

• المأكولات البحرية هي أفضل مصدر لليود.
• الخبز.
• منتجات الحليب.
• ملح الطعام الذي يحتوي على اليود هو مصدر جيد.
• يدخل اليود أيضا إلى أجسامنا عن طريق تنفس الهواء في المناطق المحاذية للبحر أو من الأبخرة المنبعثة من نظام العادم في السيارات (Exhaust system).

يمكن معالجة نقص اليود بجرعة مقدارها 150 ميكروغرام من اليود في اليوم وغالبًا بواسطة ملح الطعام الذي يحتوي على اليود.

الجرعات اليومية الموصى بها حسب العمر هي الآتي:

• السمك
• الحليب