أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

Major and minor salivary gland diseases and tumors

برعاية sponsered by
محتويات الصفحة

يمكن أن تبدأ أورام الغدد اللعابية في أي مكان من الغدد اللعابية ويعد معظمها غير سرطانية، لكنها قد تكون سرطانية في بعض الأحيان حيث تحدث في معظم أورام الغدد اللعابية في الغدد النكفية.

تصنع الغدد اللعابية اللعاب الذي يساعد على الهضم، ويحافظ على رطوبة الفم، ويدعم صحة الأسنان، حيث توجد العديد من الغدد اللعابية الصغيرة الأخرى في شفتيك، وداخل خديك، وفي جميع أنحاء فمك وحلقك.

أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

1. أبرز أنواع أمراض الغدد اللعابية

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

  • تَحَصٍّ لُعابِيّ

هي حالة تتكون فيها حصوات لعابية صغيرة في الغدد، وهذه الحصوات تكون مصنوعة من الكالسيوم.

  • التهاب الغدد اللعابية

هو عدوى مؤلمة تصيب الغدة اللعابية، حيث عادةً تكون المكورات العنقودية (Staphylococcus)، أو المكورات العقدية (Treptococcus)، أو البكتيريا اللاهوائية هي السبب.

  • العدوى الفيروسية

يمكن أن تؤدي العدوى الفيروسية، مثل: النكاف، والإنفلونزا، والفيروس المضخم للخلايا إلى تضخم الغدد اللعابية.

  • الخراجات

يمكن أن تتطور الخراجات في الغدد اللعابية بعد الإصابات، أو الالتهابات، أو الحصوات، أو الأورام، كما يولد الأطفال أحيانًا مصابين بأكياس في الغدة النكفية بسبب مشكلة في النمو.

2. أبرز أنواع أورام الغدة اللعابية

تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:

  • الأورام الغدية متعددة الأشكال

هي أكثر أورام الغدة النكفية شيوعًا حيث ينمو ببطء وهو حميد، يبدأ الورم الحميد متعدد الأشكال ككتلة غير مؤلمة في الجزء الخلفي من الفك أي أسفل شحمة الأذن مباشرة، وهذا النوع أكثر شيوعًا عند النساء.

  • الأورام الغدية الحميدة

يمكن أن تنمو الأورام الغدية الحميدة متعددة الأشكال أيضًا في الغدة تحت الفك السفلي والغدد اللعابية الثانوية، ولكن في كثير من الأحيان أقل من الغدة النكفية.

  • الأورام السرطانية

هذه الأورام نادرة الحدوث في الغدد اللعابية وتحدث عادةً بين سن 50 - 60 عامًا، حيث تنمو بعض الأنواع بسرعة وبعضها ينمو ببطء.

أعراض أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

تشمل أبرز أعراض أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة ما يأتي:

  • كتلة أو تورم في فكك أو بالقرب منه أو في رقبتك أو فمك.
  • خدر في جزء من وجهك.
  • ضعف العضلات في جانب واحد من وجهك.
  • ألم مستمر في منطقة الغدد اللعابية.
  • صعوبة في البلع.
  • صعوبة في فتح فمك على نطاق واسع.

أسباب وعوامل خطر أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة:

1. أسباب الإصابة بأمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:

  • الجفاف الذي يثخن اللعاب.
  • قلة تناول الطعام، مما يقلل من الحاجة لإفراز اللعاب.
  • مضادات الهيستامين وأدوية ضغط الدم والأدوية النفسية والأدوية الأخرى التي يمكن أن تقلل من إنتاج اللعاب.

2. عوامل خطر الإصابة بأمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة الشائعة

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

  • متلازمة سجوجرن (Sjögren's syndrome).
  • التعرض للإشعاع.
  • التدخين.

3. عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الغدد اللعابية

تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

  • الجفاف.
  • سوء التغذية واضطرابات الأكل.
  • الأمراض المزمنة.
  • مضادات الهيستامين.
  • مدرات البول.
  • الأدوية النفسية.
  • أدوية ضغط الدم.
  • مهن نفخ الهواء، مثل: العزف على البوق.

4. عوامل خطر الإصابة بداء الغدد اللعابية

من المرجح أن يتطور داء الغدد اللعابية لدى ما يأتي:

  • السمنة.
  • الحمل والرضاعة.
  • إدمان الكحول.
  • الإصابة بتليف الكبد.
  • وجود فشل كلوي.
  • وجود مشاكل في الغدة الدرقية.

مضاعفات أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:

  • تحول بعض أورام الغدد اللعابية إلى خبيثة بمرور الوقت وفي حال عدم العلاج.
  • حدوث تضخمًا سريعًا للكتلة الموجودة مسبقًا في الفم أو حوله.
  • التنميل.
  • الضعف.
  • ألم الوجه.

قد تتداخل هذه الأعراض مع قدرتك على التحدث والبلع بشكل صحيح.

تشخيص أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:

1. الاختبار البدني

سيستشعر طبيبك بفكك وعنقك وحلقك بحثًا عن كتل أو تورم.

2. اختبارات التصوير

قد تساعد اختبارات التصوير على تحديد حجم وموقع ورم الغدة اللعابية، وتشمل ما يأتي:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • الأشعة السينية.

3. الخزعة

لجمع عينة من الأنسجة لفحصها قد يوصي طبيبك بإجراء شفط بإبرة رفيعة أو خزعة إبرة أساسية، وأثناء الخزعة يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة في الغدة اللعابية لسحب عينة من الخلايا المشبوهة، ثم يقوم الأطباء في المعمل بتحليل العينة لتحديد أنواع الخلايا المتضمنة وما إذا كانت الخلايا سرطانية.

4. تحديد مدى انتشار سرطان الغدد اللعابية

إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان الغدد اللعابية فسيحدد طبيبك مرحلة السرطان، حيث تُحدد مرحلة السرطان لديك خيارات العلاج وتعطي طبيبك فكرة عن توقعات سير المرض.

علاج أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:

1. إزالة جزء من الغدة اللعابية المصابة

إذا كان الورم صغيرًا وموجودًا في مكان يسهل الوصول إليه فقد يزيل الجراح الورم وجزءًا صغيرًا من الأنسجة السليمة التي تحيط به.

2. استئصال الغدة اللعابية بالكامل

إذا كان لديك ورم أكبر فقد يوصي طبيبك بإزالة الغدة اللعابية بالكامل.

3. إزالة الغدد الليمفاوية في رقبتك

قد يوصي الجراح بإزالة بعض العقد الليمفاوية من رقبتك إذا كان ورم الغدة اللعابية سرطانيًا، وهناك خطر من انتشار السرطان إلى العقد الليمفاوية.

وبعد جراحة إزالة الورم قد يوصي طبيبك بإجراء جراحة ترميمية لإصلاح المنطقة.

4. العلاج الإشعاعي

إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان الغدد اللعابية فقد يوصي طبيبك بالعلاج الإشعاعي حيث يُستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة، مثل: الأشعة السينية، والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية.

5. العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، لكن لا يُستخدم العلاج الكيميائي حاليًا كعلاج قياسي لسرطان الغدد اللعابية.

الوقاية من أمراض وأورام الغدد اللعابية الكبيرة والصغيرة

لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، لكن قد يؤدي تجنب بعض عوامل الخطر المحتملة، مثل: التبغ، والإفراط في تعاطي الكحول، والوجبات الغذائية غير الصحية إلى تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الغدد اللعابية بشكل طفيف.