التأثير النفسي لانتشار الأوبئة
عند انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، يزداد الشعور بالتوتر والخوف من الإصابة بالمرض.
في هذا العرض التقديمي سيتم بيان كيف تتعامل مع التوتر النفسي عند انتشار الأوبئة.
عند انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، يزداد الشعور بالتوتر والخوف من الإصابة بالمرض.
في هذا العرض التقديمي سيتم بيان كيف تتعامل مع التوتر النفسي عند انتشار الأوبئة.
المعلومات التي تنتشر عن الأوبئة قد تكون مغلوطة أو قد تتغير بين حين وآخر، لذلك قد تنتشر الربكة والخوف بين الناس، من المهم معرفة كيف تتعامل مع التوتر النفسي في مثل هذه المواقف والتقليل منه.
على الرغم من إغلاق الصالات الرياضية تبعًا لإرشادات الحجر الصحي والمباعدة الإجتماعية، إلا أنه لا يزال بإمكانك ممارسة التمارين الرياضية في المنزل.
هذا من شأنه أن يساعد في إفراز الإندورفين لديك مما يزيد من شعورك بالتحسن والإيجابية.
يمكن أن يؤثر الإجهاد سلبًا على عادات الأكل وعلى عمليات الأيض في جسم الإنسان.
أفضل طريقة لمكافحة الإجهاد أو الأكل العاطفي هي أن تكون مدركًا لما يسبب لك التوتر وأن تكون جاهزًا لذلك.
كما يجب الحفاظ على مستوى السكر طبيعي في دمك لما في ذلك دور هام في استقرار جسمك وعواطفك.
من المهم أن تبقى على علم بآخر الأخبار والتطورات، ولكن التحديث المستمر للأخبار قد يكون مقلقاَ نوعًا ما، يجب أن تهتم بأن تتعرض لمثل هذه الأخبار بتوازن، هذا مهم بشكل خاص لأطفالك، أنت بحاجة للحد من تعرضهم لوسائل الإعلام وتوفير المعلومات المناسبة لهم.
الخوف والعزلة من الممكن أن يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، أنت بحاجة إلى تحديد طريقة للتواصل مع الآخرين من العائلة والأصدقاء بانتظام.
من المهم بشكل خاص الآن الحصول على القدر الموصى به من النوم لمساعدتك على مواصلة التركيز على العمل وعلى إدارة الضغط الذي يمكن أن يسببه التفشي الحالي وتقوية جهازك المناعي.
إن اتباع هذه الخطوات للتحكم في التوتر يمكن أن يساعدك كثيرًا على التأقلم مع البيئة المتغيرة باستمرار والمساعدة في الحفاظ على الهدوء والتركيز من حولك، وخاصة الأطفال.
إذا لم تكن قادرًا على إدارة القلق أو الاكتئاب بمفردك، تواصل مع مقدم الرعاية الطبية السلوكية للقيام بزيارة شخصية أو افتراضية عبر إحدى وسائل التواصل الإجتماعي.