عشرة أغذية لمحاربة سرطان الثدي
هناك العديد من المغذيات النباتية الموجودة بشكل طبيعي في غذائنا والتي أثبتت قدرتها على حمايتنا من السرطان، تعرفوا في العرض المرئي الآتي على عشرة أغذية محاربة لسرطان الثدي بالصور بشكل خاص:
لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
هناك العديد من المغذيات النباتية الموجودة بشكل طبيعي في غذائنا والتي أثبتت قدرتها على حمايتنا من السرطان، تعرفوا في العرض المرئي الآتي على عشرة أغذية محاربة لسرطان الثدي بالصور بشكل خاص:
التوت البري، والعنب، والنبيذ الأحمر، وجدت الدراسات بأنها تحمل خصائص مضادة للسرطان لاحتوائها على مجموعة من مضادات الأكسدة القوية مثل: بيتروستيلبين (Pterostilbene)، وحمض الإيلاجيك (Ellagic acid)، والأنثوسيانين (Anthocyanosides)، وكميات كبيرة من البوليفينول (Polyphenols)، وتُساهم مضادات الأكسدة في إعاقة انقسام الخلايا السرطانية في سرطان الثدي، وتشجيع التدمير الذاتي لها وايقافها في مراحل الانقسام الأولي.
الكركم غني بعناصر غذائية مهمة لتقوية المناعة، مثل: البروتينات، والألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة التي تجعل له خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات والخلايا السرطانية، فمادة كيوركيومين (Curcumin) لها دور في تحفيز التدمير الذاتي للخلايا السرطانية ومقاومة سرطان الثدي، وأكدت الدراسات أن تناول ملعقة صغيرة من الكركم سيُساعد في الوقاية من السرطانات، وتعزيز عمل بعض العلاجات الكيميائية.
وُجد أن للملفوف، والقرنبيط واللفت تأثيرات سُمية على الخلايا السرطانية، إذ وُجد أن الملفوف يحتوي على مواد مضادة للسرطانات تُعرف بمركب الإندول 3 كربينول (Indole 3 carbinol) والذي كشفت الدراسات الحديثة أنه يحمي من سرطان الثدي عن طريق تنشيطه لهرمون الإستروجين.
الملفوف غني بفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين أ والعديد من المعادن التي تُساعد على الوقاية من السرطان.
قد أثبتت الأبحاث مؤخرًا دور مادة سلفروفان (Sulphurophanes) الموجودة في البروكلي المسؤولة عن مذاقه المر في تعزيز أداء إنزيمات الكبد الحيوية التي تعمل على إزالة السموم من الجسم، ووُجد أن نسبة هذا الإنزيم تكون منخفضة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي، ويُعتقد أن اللفت يحتوي على مواد محفزة مشابهة للتي يحويها البروكلي.
يحتوي الطماطم على مضادات أكسدة قوية، مثل: الفلافينويد (Flavonoid) ومادة الليكوبين (Lycopene) المركزة في قشرة الطماطم وهي المسؤولة عن اللون الأحمر، وُجد أن لها دور في تخفيض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات ومحاربة سرطان الثدي، كما تحتوي على البوتاسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، فيتامين أ، وفيتامين ج، مما يُعزز مناعة الجسم في مواجهة السموم المختلفة ومقاومة السرطان.
العديد من الدراسات بينت الخصائص التي يحتويها الثوم في مكافحة السرطانات وخاصة سرطان الثدي والبروستاتا، كما بينت دراسات أخرى أن مادة الكويرسيتين (Quercetin) الموجودة في البصل لها تأثير فعال مضاد للسرطان وخاصة سرطان الثدي، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، مثل: الفلافونويدات التي تعمل على تثبيط تلف الخلايا، ومحاربة الجذور الحرة، والسلينيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ه.
ربطت العديد من الدراسات أن لتناول بعض الأسماك الزيتية، مثل: السلمون، والماكريل دور في محاربة سرطان الثدي، وذلك بفضل محتواهم الكبير من الأوميغا 3 التي وجد لها دور في تثبيط نمو الأورام السرطانية ومنعها من الانقسام، وتعزيز جهاز المناعة في الجسم، ويتم الحفاظ على نمو الخلايا الطبيعي وانقسامها السليم من خلالها.
تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تُنظم هرمون الإستروجين، والمعروف أنه من الهرمونات التي قد تُعزز انقسام الخلايا السرطانية في الثدي وتطورها إن دخل الجسم بكميات زائدة، تناول البقوليات، مثل العدس، والبازيلاء، والفاصولياء، أو الحبوب الكاملة من الخبز الأسمر، والبرغل، سيُساعد في الحصول على الألياف الغذائية التي تُنظم عمل الجهاز الهضمي وتقضي على الإستروجين الزائد في الجسم.
من ضمن عشرة أغذية لمحاربة سرطان الثدي هو الرمان، يُعد الرمان مصدرعالي للألياف الغذائية، والفيتامينات المضادات للأكسدة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ، كما يُعد مصدر مميز للحديد، ويحتوي الرمان على مغذيات نباتية ذات تأثير قوي في مواجهة سرطان الثدي والتي تشمل مضادات الأكسدة، مثل: البوليفينولات (Polyphenols)، والفلافونويدات (Flavonoids) التي تعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتقوية المناعة.
وُجد لنبتة العكوب دور في تعزيز صحة الكبد وإنزيماته المسؤولة عن إزالة السموم من الجسم، وأُثبت مؤخرًا بأن العكوب ذو خصائص مضادة للسرطان، وتُساعد في تخفيف آثار بعض أنواع العلاج الكيميائي، فهو يحوي مادة تعرف باسم السيليمارين (Silymarin) التي تحمي أغشية خلايا الكبد وتُعزز صحته ولها خصائص في محاربة السرطانات وخاصة في مواجهة نمو خلايا سرطان الثدي وانقسامها.