علاج التهابات المهبل: تخلصي من الإزعاج بطرق بسيطة
الالتهابات الفطرية المهبلية هي ظاهرة شائعة وتشكل مصدر إزعاج للنساء في جميع الأعمار، إليك أهم المعلومات حول علاج التهابات المهبل:

قبل التطرق إلى علاج التهابات المهبل علينا أن نفرق بين أنواعه، فهناك عدة أنواع من التهابات المهبل والتي يملك كل واحدة منها علاج مختلف.
لذلك هناك أهمية للتشخيص الصحيح والعلاج السليم والسريع والوقاية والنظافة الشخصية.
تابع قراءة المقال الآتي للحصول على أبرز المعلومات حول علاج التهاب المهبل:
طرق علاج التهابات المهبل
يمكن علاج التهاب المهبل بطرق عديدة ومتنوعة، ومن أهم وأبرز طرق علاج التهابات المهبل الآتي:
-
علاج التهابات المهبل طبيًا
علاج التهابات المهبلية أو الالتهابات الفطرية المهبلية يتم بواسطة استخدام المضادات الحيوية.
كما أن تلوث الالتهاب البكتيري يعالج بالأساس عن طريق المضادات الحيوية أو باستخدام بعض الكريمات العلاجية التي يتم صرفها من خلال وصفة طبية من طبيب مختص.
يستند علاج الفطريات في معظم الحالات على المستحضرات والكريمات ضد الفطريات، أما في الحالات الحادة يعطى علاج مضادًا للفطريات عن طريق الفم مع وصفة طبية فقط.
أما في الحالات التي تظهر فيها عدة ملوثات معًا فيمكن معالجتها في آن واحد، كما من المهم أن نذكر أن علاج التهاب المهبل الفطري ضروري بالنسبة للنساء في الفترة التي يخضعن فيها لعمليات، مثل: الولادة، والولادة القيصرية، والإجهاض (Abortion)، وما إلى ذلك بسبب خطر تلوث الجرح.
ومن أهم الطرق الطبية الأخرى لعلاج التهابات النسائية:
- استخدام بعض التحاميل والكريمات المضادة للفطريات.
- استخدام الإستروجين بأشكاله المختلفة: كريمات مهبلية، أو أقراص، أو حلقات، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
- العمل على تحديد السبب المؤدي إلى هذا النوع من الالتهاب، والتي تتمثل عادة: الصابون الجديد، أو مساحيق الغسيل، أو السدادات القطنية.
-
علاج الالتهابات المهبلية منزليًا
علاجات التهابات المهبل هذه تتمثل في كل من الآتي:
- استخدام الضمادات الباردة.
- تناول البروبيوتيك إما على شكل مكملات، أو من خلال مصادره الأخرى: اللبن، والمخلل، وبعض أنواع الجبنة.
- تطبيق اللبن الرائب موضعيًا حول فتحة المهبل ودهن فتحة المهبل به، فقد يعد من أحد أهم الأمثلة على الالتهابات المهبلية وعلاجها منزليًا.
- خلط بعض الزيوت العطرية معًا واستخدامها في دهن المنطقة الحساسة.
تشخيص التهابات المهبل
يتم تحديد الالتهاب من قبل طبيب النساء، وذلك باستخدام ورقة تحديد الرقم الهيدروجيني (PH) التي تساعد في تشخيص الالتهاب عن طريق قياس درجة الحموضة في المهبل، والتي تختلف وفقًا لمصدر الالتهاب.
تشمل وسائل الفحص الأخرى التي تستخدم من قبل أطباء النساء الفحص بواسطة استخدام قضيب يتغير لونه عند ملامسة الإفرازات سواء كانت بكتيريا أو طفيليات، وهذا القضيب كلوتست ستيك (Clotest stick) متوفر للشراء في الصيدليات المختلفة للاستخدام المنزلي دون وصفة طبية.
هذا الفحص يسمح بالتمييز بين الفطريات والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية والتي تتطلب العلاج الطبي، مما يساعد في علاج الالتهابات النسائية.
الوقاية من عودة التهابات المهبل
بعد الحديث عن طرق علاج التهابات المهبل ، إليكم سبل الوقاية من الالتهابات المهبلية، والتي تشمل الآتي:
-
السماح للجسم بتنظيف نفسه
للوقاية وعلاج الالتهابات النسائية في المقام الأول يجب السماح للجسم بالقيام بعمله، إذ يحتوي المهبل بشكل طبيعي على السوائل التي تمنع تطور البكتيريا الضارة والفطريات الضارة وتحافظ على مستوى (PH) السليم.
الغسل المتكرر للمهبل يضر بالحماية الطبيعية له ويتسبب في تكاثر البكتيريا المسببة للالتهابات والفطريات.
لذلك في كل الحالات حتى بعد ممارسة الجماع لا حاجة لغسل المهبل من الداخل ويوصى بغسله من الخارج فقط.
-
اتباع حمية متوازنة وسليمة
لمنع عودة حدوث الإصابة بالفطريات يُفضل اتباع الآتي:
- الحفاظ على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والسكريات.
- الإكثار من تناول اللبن الذي يُساعد في تكاثر البكتيريا الجيدة التي تعيق تكاثر الفطريات والالتهابات البكتيرية.
كما أن مشكلات الالتهابات البكتيرية والالتهابات المهبلية هي مشكلات شائعة لدى الكثير من النساء، حيث إن التغيرات الهرمونية، والولادة، والأمراض المصاحبة، وتعدد الشركاء في العلاقة الجنسية وغيرها من العوامل قد تزيد من خطر تطور هذه الالتهابات مثل غيرها من المشاكل الأخرى.
فمن المهم تشخيص الالتهابات المهبلية وعلاجها في الوقت المناسب قبل تطور الالتهاب وحدوث ضرر كبير على جودة الحياة.
أنواع التهابات المهبل
بعد الحديث عن أهم طرق علاج التهابات المهبل، إليكم الأنواع الثلاثة التي تنقسم إليها الالتهابات المهبلية الرئيسة:
- النوع الأول: الشائع في 30% - 40% من الحالات، وهو نوع من الفطريات يُعرف بالمبيضات.
- النوع الثاني: هو التلوث الناجم عن الالتهاب البكتيري، والشائع أيضًا في 30% - 40% من الحالات.
- التلوث الثالث: الشائع بنسبة 5% - 10%، وهو داء المشعرات، وهو طفيلي يتواجد في المهبل والغدد من حوله.
كما أن هناك أعراضًا مختلفة لكل واحد من التلوثات، والتي تتمثل فيما يأتي:
- أعراض الفطريات: الفطريات تؤدي في معظم الحالات للحكة الشديدة، والاحمرار، وللحرقة، وعدم الراحة، والشعور بالألم أثناء الجماع.
- أعراض الالتهاب البكتيري: يسبب الالتهاب البكتيري إفرازات ذات رائحة كريهة والتي تزيد بعد الجماع، وتسبب عدم الراحة والحكة والحرقة الخفيفة.
- أعراض التلوث الطفيلي: التلوث الطفيلي أو المشعرات يظهر في كثير من الأحيان من دون أعراض واضحة، ويكون مصحوبًا أحيانًا بإفرازات كثيرة ذات رائحة كريهة وألم وحتى النزيف الخفيف أثناء ممارسة الجماع.
بالإضافة إلى الاختلاف في هذه الأعراض فهناك أيضًا اختلاف في مظهر الإفرازات، وأهمها:
- الإفرازات البيضاء تشير في معظم الحالات لوجود الفطريات.
- الإفرازات المائية الرمادية التي قد تدل على وجود التهاب بكتيري.
- الإفرازات الخضراء المزبدة والتي تحدث نتيجة ظهور الطفيل أو داء المشعرات.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية