علاج الإسهال بطرق مختلفة لكل الفئات

علاج الإسهال موضوع يندرج تحته الكثير من العلاجات والإجراءات، فهل تعرف طرق علاج الإسهال للحامل؟ ماذا عن علاج الإسهال للرضع؟

نقدم لك في المقال الآتي طرق علاج الإسهال بطرق مختلفة والتي تستهدف جميع الفئات العمرية:

عادةً يُشفى المصاب من الإسهال من تلقاء نفسه بعد أيام قليلة من الإصابة به، لكن بالإمكان التخفيف من حدة الإصابة عن طريق:

• تناول الأدوية: يُنصح بتناول الأدوية التي تباع دون وصفة طبية وتهدف لعلاج الإسهال، لكن بعد استشارة الطبيب.
• أخذ قسطًا من الراحة: يجب النوم لعدة ساعات كافية، كما يجب عدم إجهاد الجسم بممارسات صعبة في فترة الإسهال.
• شرب الماء: يجب التركيز على تناول الماء والسوائل المختلفة لتعويض النقص وتجنب الإصابة بالجفاف.
• توزيع وجبات الطعام: يجب توزيعها على مدار النوم وتناول كميات قليلة وباستمرار.
• المحافظة على نظافة اليدين: يجب التأكد من غسل اليدين عند استخدام المرحاض دائمًا.

هنا يجدر الذكر أنه يجب مراقبة الذات والانتباه لأي أعراض قد تظهر وتدل على الإصابة بالجفاف، وفي حال ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورًا.

إصابة الرضع والأطفال بالإسهال تتطلب اتباع علاجات وإجراءات مختلفة عن تلك الخاصة بالبالغين، إليك أهم الأمور التي يجب أن تقوم بها لعلاجهم:

• الرضاعة: يجب إرضاع الرضيع المصاب بوتيرة أعلى من الطبيعي بهدف تعويض السوائل التي يفقدها جسمه الصغير جراء الإصابة بالإسهال.
• تجنب تغير الحليب الصناعي: لا يجب تغيير الحليب الصناعي الذي يتناوله الطفل أثناء إصابته بالإسهال دون استشارة الطبيب.
• تجنب شرب عصير الفواكه: لا يجب إعطاء الطفل أي نوع من العصير الفواكه، فهذه المشروبات السكرية من الممكن أن تزيد أعراض الإصابة بالإسهال سوءًا.
• الأطعمة الصلبة: إن كان الطفل يتناول الأطعمة الصلبة، فيجب الاستمرار في إطعامه هذه الأغذية.
• تناول الزبادي: بالإمكان إطعام الطفل زبادي إن كان قادرًا على تناول الطعام، فهي تُشجع وتُعزز البكتيريا النافعة في المعدة.
• تغيير الحفاض: يجب تغير الحفاظ باستمرار وانتظام عند إصابته بالإسهال، كي لا يكون عرضة للإصابة بالطفح الجلدي.
• تناول الأدوية: لا يجب إعطاء الطفل الأدوية التي تهدف لعلاج الإسهال وتباع دون وصفة طبية، إلا أن وصفها الطبيب له.
• التركيز على النظام الغذائي: يجب إبعاد الطفل المصاب بالإسهال عن تناول الطعام الغني بالألياف أو منتجات الألبان أو تلك الأطعمة الحلوى.
• مداعبة الطفل: يجب اللعب مع الطفل لإعطائه الشعور بالأمان والراحة.

إن كان الإسهال الذي أصاب الطفل حادًا ولُوحظ أنه لا يتناول الطعام أو الشراب، فيجب التوجه إلى الطوارئ فورًا، حيث سيقوم الأطباء بمساعدته هناك كي لا يصاب بالجفاف.

كما يجدر الذكر أنه عند التعامل مع الطفل المصاب بالإسهال وبالأخص بعد تغيير الحفاض الخاص به من الضروري القيام بغسل يديك بالماء والصابون حتى لا تنتقل العدوى.

تُصاب الحامل خلال مراحل الحمل المختلفة بالإسهال، لكن نظرًا لخوفها على حملها وجنينها من الممكن أن تخاف من اتباع أي علاج للمرض، لتبديد هذا الخوف نقدم أهم العلاجات للحامل:

• شرب الماء: يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف
• شرب العصير: يُنصح شرب العصير الذي من شأنه أن يُساعد في تعويض البوتاسيوم المفقود.
• تناول الحساء: يجب تناول الحساء، فهي وسيلة لتعويض الجسم عن مستويات الصوديوم القليلة.
• تجنب بعض الأطعمة: يجب تجنب بعض الأطعمة التي من شأنها أن تفاقم الإسهال، مثل: المقالي وتلك الأغذية العالية بالدهون والغنية بالألياف.
• التقليل من الكافيين: يجب التقليل من مستويات الكافيين المتناولة، فهي مدرة من البول وترفع من خطر الإصابة بالجفاف.
• تناول الأدوية: لا يجب تناول أي دواء يباع دون وصفة طبية ويهدف لعلاج الإسهال إلا بعد الحصول على وصفة طبية.

يجب مراجعة الأدوية التي تقوم الحامل بتناولها فقد تكون المسبب وراء الإصابة بالإسهال، وإن كان ذلك صحيحًا، فيجب التوجه للطبيب في محاولة لاستبداله.

نصيحة: يجب الذهاب للطبيب فورًا إن استمر الإسهال للحامل لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، أو في حال تكرر الإصابة بالإسهال.

تُتبع النصائح والإرشادات الآتية التي تُساعد في علاج الإسهال بطرق منزلية بسيطة:

• تعويض السوائل المفقودة بالجسم: وذلك عن طريق شرب الكمية اللازمة من الماء يوميًا وتوزيعها على ساعات اليوم، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف.
• عدم شرب أي عصير: خاصةً الذي يحتوي على قطع لب الفواكه.
• تجنب شرب الكافيين: باعتباره مدر للبول.
• التركيز على تناول الأطعمة اللينة: بهدف تهدئة المعدة.
• إدراج الزبادي ضمن النظام الغذائي: ذلك لتعزيز البكتيريا النافعة في المعدة.
• الراحة: أخذ قسطًا وافرًا من الراحة.
• استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية بهدف علاج الإسهال.
• شرب المشروبات: بالأخص بين الوجبات بدلًا من تناولها خلال الوجبات.
• غسل اليدين: يجب غسل اليدين بالصابون والماء جيدًا بعد استخدام المرحاض.
• الابتعاد عن مشاركة الآخرين: مثل المناشف.

أثناء الإصابة بالإسهال يجب تجنب بعض الأطعمة والتركيز على البعض الآخر، إليك قائمة بتلك الأطعمة التي يجب تناولها:

• دقيق الشوفان
• البطاطا المطبوخة
• الدجاج المطبوخ والمنزوع الجلد
• شوربة الدجاج.
• أطعمة نظام بارت (BRAT) الغذائي والذي يشمل على:

1. الموز.
2. الأرز الأبيض.
3. رب أو خل التفاح.
4. الخبز المحمص.

أما الأطعمة التي يجب تجنبها فهي:

• الأطعمة المقلية.
• الأغذية الغنية بالألياف.
• الفواكه والخضراوات التي تُسبب النفخة والغازات.
• المحليات الصناعية الموجودة في العلكة ومشروبات الدايت.
• البروكلي.
• القهوة ومصادر الكافيين.
• المثلجات.
• منتجات الألبان.

فلنتعرف في ما يأتي على وصفات لعلاج الإسهال:

1. وصفة الزبادي

يُساعد الزبادي في تعزيز البكتيريا النافعة في المعدة والتخلص من الإسهال بسرعة.

يتم شراء الزبادي خالي النكهات وبإضافة الموز إليه في المنزل، ثم تناول الزبادي مرتين يوميًا لتحصيل الفائدة.

2. وصفة الزنجبيل

يُستخدم الزنجبيل في علاج الكثير من المشكلات الصحية بسبب تمتع بالكثير من الخصائص المفيدة للجسم.

لتناوله الزنجبيل يتم طحنه ودمجه مع ملعقة صغيرة من العسل ثم تناوله، يجب تجنب شرب الماء فورًا ليأخذ الزنجبيل مفعوله.

3. وصفة النعناع

النعناع له الكثير من الخصائص المهدئة للمعدة والتي تخلصها من المشكلات المختلفة، ويُنصح بغسل النعناع جيدًا قبل إضافة الماء الساخن إليه.

4. وصفة بذور الحلبة

بذور الحلبة غنية بالصمغ الذي يعمل على التخلص من آثار الإصابة بالإسهال بسرعة.

تُمزج بعضًا من بذور الحلبة مع الزبادي وبعض حبوب الكمون، ثم يتم تناول هذا المزيج 3 مرات يوميًا لتسريع عملية العلاج.

5. وصفة البابونج

يساعد البابونج في تهدئة الجهاز الهضمي ككل بهدف علاج الإسهال بصورة أسرع. لذلك يُغلى البابونج مع الماء لعدة دقائق وبالإمكان إضافة بعضًا من عصير الليمون له.

6. وصفة شوربة الجزر

تُساعد شوربة الجزر في علاج الإسهال بسرعة كما تمد الجسم بالمغذيات الأساسية التي فقدها.

يُطبخ الجزر لعدة دقائق ويُضاف له بعضًا من الملح، ثم يتم تناول هذه الشوربة لعدة أيام حتى بعد الشفاء للحصول على نتيجة أفضل.

الخلاصة: الإصابة بالإسهال عادةً تستمر لفترة تتراوح بين 2- 4 أيام لدى البالغين و5- 7 أيام لدى الأطفال، لكن إذا تم القيام بكل ما ذُكر سابقًا واستمر الإسهال لفترة أطول فيجب استشارة الطبيب.