لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
يُمكن للمرأة التي لا تُعاني من مشاكل صحية وطفلها في حالة صحية جيدة، وأن تصوم في شهر رمضان دون أي قلق، أما بالنسبة للأطفال الذين يُعانون من مشاكل صحية، أو الذين لديهم مشاكل في الرضاعة فإن صوم الأم ينطوي على خطورة معينة، نقدم لك نصائح مرئية عن الرضاعة في رمضان:
أظهرت الأبحاث فرقًا في تركيبة حليب الأم المرضعة قبل الصوم وبين تركيبته خلال الصوم، هذا الاختلاف يتمثل بانخفاض كمية اللاكتوز، والفسفور خلال الصوم، وارتفاع كمية الكالسيوم، والبروتين خلال الصوم ولم يظهر أي فرق بالنسبة للدهنيات، هذه الفروق تُؤثر على الطفل الذي يُعاني من مشاكل صحية.
في حال كان الطفل يتناول بدائل الحليب بالإضافة إلى الرضاعة، أو يتناول الأطعمة الصلبة يُنصح بالاعتماد على البدائل والأطعمة كغذاء أساس خلال ساعات الصوم.
يجب الاهتمام بأن تحظى المرأة المرضعة بالراحة قدر المستطاع وألا تجهد نفسها، بل أن تستريح خلال ساعات الصوم لتجنب التأثير السلبي على الرضاعة في رمضان وإنتاج الحليب.
عليك شرب كمية كبيرة من السوائل قدر المستطاع خلال ساعات الإفطار وخاصة قبل الرضاعة، ومن المفضل تجنب العصائر التي تحتوي على السكر، علمًا بأن الكمية الموصى بها يوميًا من الماء هي 8 - 12 كوبًا، لكن احرصي على شربها على دفعات لكي لا تشعري بالانتفاخ مما قد يجعلك تستهلكين غذاء أقل.
عند انتهاء الصيام يُنصح بالإرضاع على فترات متقاربة أكثر، لأن الجسم يُقلل من إنتاج الحليب بعد الصيام، ومن أجل إعادة عملية إنتاج الحليب يجب تقريب الطفل من الثدي وإرضاعه على فترات متقاربة فهذه العملية تزيد من إدرار حليب الثدي.
على الأم المرضعة تجنب قدر المستطاع تناول المشروبات والأطعمة، مثل: القهوة، والشاي، والبطيخ، والتي تُؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل.
يُوصى بتأخير وجبة السحور بقدر الإمكان، وجعلها قريبة من موعد الإمساك، يجب أن تحتوي وجبة السحور على الكربوهيدرات المعقدة والحرص على تناول الخضار والفواكه والأغذية العالية بالألياف والتي تقي من الإمساك وتمد الجسم بالعديد من المعادن، بالإضافة إلى التركيز على تناول بعض الأطعمة المحفزة لإدرار الحليب، مثل: الحلبة.
ننصحك في هذه الحالات بالتوقف عن الصيام:
