لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
يُعد التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض الالتهابية التي تسبب التهاب وتقرحات في الجهاز الهضمي، تؤثر هذه الاضطرابات على البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة أي القولون والمستقيم، فقد يكون الالتهاب منهكًا وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، تعرّف أكثر على الأعراض والعلاج وأهم التفاصيل حول التهاب القولون التقرحي بالصور.
توجد عدّة أنواع لالتهاب القولون التقرحي، ويعتمد نوع الالتهاب على مكان وجوده في الجسم، إليك أبرز الأنواع:
1. التهاب المستقيم التقرحي (Ulcerative proctitis): يُعد أخف الأشكال شدّة.
2. التهاب المستقيم السيني (Proctosigmoiditis): يحدث في الطرف السفلي من القولون والمستقيم.
3. التهاب القولون في الجانب الأيسر (Left - sided colitis): يتسبب في تقلصات البطن في الجانب الأيسر من البطن.
4. التهاب البنكوليت (Pancolitis): غالبًا ما يؤثر على القولون بأكمله، وقد يتسبب في نوبات شديدة من الإسهال الدموي.
5. التهاب القولون التقرحي الحاد (Acute severe ulcerative colitis): يُعد نارد الحدوث، لكنه يؤثر على القولون كاملًا.
يمكن لأي شخص أن يُصاب بمرض الالتهاب القولون التقرحي وفي أي عمر وحتى الأطفال الصغار، وقد تكون فرصة الإصابة أكبر في المرض في حال توافرت هذه العوامل، وخاصةً إذا كان لديك قريب مصاب بالمرض أو إذا كان عمر الشخص بين 15 - 30 عامًا أو أكبر من 60 عامًا فقد تكون فرصة الإصابة أعلى بكثير.
لا يُعرف السبب الرئيس للإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي، قديمًا كان يشار إلى التوتر والنظام الغذائي على أنّهما السبب وراء الإصابة، لكن اليوم فهما يعدان عاملًا يُسهم في زيادة فرصة الإصابة وليس السبب المباشر، ويُعد الخلل في الجهاز المناعي هو من أكثر الأسباب المحتملة، أي فقدان الاستجابة المناعية في محاربة الفيروسات أو البكتيريا.
تختلف أعراض التهاب القولون التقرحي من شخص لآخر اعتمادًا على شدّة الالتهاب ومكان إصابته، لكن غالبًا ما تتضمن الأعراض ما يأتي:
1. إسهال مصحوب بألم.
2. ألم في البطن وتشنجات.
3. ألم في المستقيم ونزيف أثناء التبرز.
4. عدم القدرة على التبرز.
5. فقدان الوزن.
6. الإعياء وارتفاع درجة الحرارة.
7. فشل في النمو عند الأطفال.
إذا ظهرت أعراض المرض على المصاب؛ يجدر التوجه لاختصاصي أمراض الجهاز الهضمي لتشخيص الحالة الصحية، وبعد إجراء الفحص البدني، يتم إجراء بعض التحاليل للتأكد من التشخيص ومنها:
1. تحاليل الدم.
2. عينة البراز.
3. اختبارات التصوير.
4. الفحص بالمنظار.
تتضمن مضاعفات التهاب القولون التقرحي على ما يأتي:
1. النزيف الشديد
2. ثقب القولون.
3. الجفاف الحاد أو الشديد.
4. ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون.
5. انتفاخ وتضخم القولون السريع.
6. ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الشرايين والأوردة.
توجد العديد من الخيارات العلاجية، لكنها تعتمد على الحالة الصحية للمريض ووضعه، حيث يحدد الطبيب المختص طبيعة العلاج المناسبة للحالة، تساعد معظم العلاجات على التحكم في المرض والسيطرة على الأعراض، ومن أبرز الخيارات العلاجية المتاحة، إليك الآتي:
1. العلاج بالأدوية.
2. العلاج بالنظام الغذائي.
3. الجراحة.
يجدر إجراء تغيير على نمط الغذاء اليومي المتناول، واتباع نظام غذائي صحي يساعد في التحكم بالأعراض وتقليل شدّتها ومدّتها، والأفضل هو مراجعة اختصاصي تغذية لوضع برنامج صحي ومتوازن، وبشكل عام هناك بعض التوصيات التي قد تساعدك في التحكم في الحالة، إليك أبرزها:
1. قلّل من منتجات الألبان.
2. تناول وجبات صغيرة خلال اليوم.
3. حافظ على شرب الماء والسوائل.
4. تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والبروتينات الخالية من الدهون.
5. تناول الخضار والفواكه.
توجد العديد من النصائح والتوصيات التي يمكنك اتباعها لتخفيف العلامات والأعراض المصاحبة للمرض، نذكر لك منها:
1. التخلص من التوتر والابتعاد عنه تمامًا.
2. ممارسة الرياضة بشكل يومي.
3. ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس بشكل منتظم.
4. الالتزام بأوامر وتعليمات الطبيب.
