لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
يؤثر نمط الحياة المتبع واختيار الأطعمة المتناولة خلال اليوم على طريقة الهضم وعلى صحة الجهاز الهضمي، حيث يقوم الجهاز الهضمي بتحويل الأطعمة المتناولة إلى عناصر غذائية يحتاجها، لذا إن تم إهمال صحة الجهاز الهضمي فقد تواجه مشكلات كسوء الامتصاص، لكن ما هي الأطعمة التي تؤثر بشكل مباشر على الهضم؟ إليك التفاصيل إلى جانب أبرز النصائح للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي بالصور:
يتسبب تناول الأطعمة الغنية بالدهون في إبطاء عملية الهضم، مما يزيد من خطر الإصابة بالإمساك، لكن من ناحية أخرى يًعد من الضروري الحصول على الدهون الصحية في النظام الغذائي المتناول، ويوصى بتناولها بجانب الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية لتسهيل هضمها وامتصاصها.
تُعد اللحوم الخالية من الدهون مصدرًا غنيًّا بالبروتين الذي يُعد جزءًا أساسيًا من نظام غذائي صحي ومتوازن، وتجنب اختيار اللحوم الغنية بالدهون، لتفادي عدم الراحة واضطرابات الهضم، ومن الأمثلة عليها:
1. الدجاج منزوع الجلد.
2. اللحوم الحمراء.
3. الأسماك.
يساعد شرب مقدار كافِ من الماء في الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم، كما يساعد في الحفاظ على بيئة صحية للأمعاء، حيث يستخدم الجسم الماء في دفع الفضلات والتخلص منها خارج الجسم، لذا أنت تحتاج لشرب مقدار كافِ من الماء خلال اليوم للحفاظ على صحة الجسم والجهاز الهضمي، والوقاية من الإصابة بالانتفاخ والإمساك.
يوصي خبراء التغذية دائمًا بالحفاظ على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وتضمينها للنظام الغذائي اليومي المتناول كالمكسرات والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وذلك من أجل تعزيز حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي.
يساعد مضغ الطعام بشكل صحيح في تعزيز قدرة الجهاز الهضمي على تكسير العناصر الغذائية وتسهيل معالجتها، وبالتالي؛ تحسين الامتصاص والاستفادة منها، لذا لا تتجاهل أهمية مضغ الطعام بشكل صحيح واحرص على تناول الطعام بوتيرة بطيئة.
يساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تسهيل حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما تُسهم التمارين أيضًا في الحفاظ على وزن جسم صحي وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، لذا احرص على أداء التمارين بانتظام.
يؤثر التوتر والقلق بشكل كبير على صحة الجهاز الهضمي، كما يمكن أن تؤثر العادات الغذائية وأسلوب الحياة بشكل مباشر على الجهاز الهضمي، وقد يتسبب في حدوث مشكلات خطيرة كالارتجاع المريئي أو اضطرابات الجهاز الهضمي، لذا يُنصح بممارسة الأنشطة التي تُسهم في الحد من التوتر والقلق بانتظام.
من الضروري تناول الطعام على مدار اليوم وعدم الجوع لعدّة ساعات بين الوجبات المتناولة، لكن من المهم أيضًا تناول حصص صغيرة من الوجبات كل 2 - 3 ساعات، أو تناول وجبات كاملة حوالي 5 - 6 وجبات خلال اليوم، حيث يؤدّي لك إلى تجنب تكوين حمض نووي ينتج عنه الشعور بالشبع لفترات طويلة.
البروبيوتيك هي بكتيريا أو كائنات صغيرة الحجم، يتم اشتقاقها من مصادر الغذاء المخمرة كالألبان، تساعد هذه البكتيريا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز مناعة الجسم ومكافحة الإصابة بالالتهابات، كما قد تُسهم في منع البكتيريا الضارة من النمو.
